أكد وزير الصحة د. باسل الصباح دعمه لمطالب الأطباء، وتطوير المنظومة الصحية في البلاد.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الوزير الصباح، صباح أمس، مع عدد من الأطباء في تخصصات طبية مختلفة، بالتنسيق من الجمعية الطبية؛ لمناقشة قضايا ومشاكل الأطباء وهمومهم.

Ad

من جانب آخر، أوصى أطباء الصحة الوقائية في الوزارة بضرورة أخذ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في مراكز الصحة الوقائية، التي ستحددها «الصحة» خلال أكتوبر المقبل. وقال الأطباء إن التطعيم يقلل الإصابة بالإنفلونزا الموسمية بنسبة تصل إلى 60 في المئة، فضلا عن تجنب حدوث مضاعفات عن الإصابة بمرض «كوفيد 19».

وقال اختصاصي الأطفال والأمراض المعدية د. محمد الغنيم، إن هذا الموسم، خاصة في ظل وجود فيروس الإنفلونزا الموسمية و»كوفيد 19»، قد يشهد أمراضا شديدة في الجهاز التنفسي، قد تؤدي إلى الوفاة، داعيا الجميع إلى أخذ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية.

بدورها، أوضحت ممارس عام أول صحة وقائية د. سعاد صادق، أن «التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية لا يقي من الإصابة بمرض (كوفيد 19)، ولن يحمينا من الإصابة بالفيروس، ولكنه يقوي المناعة مما يفيد الشخص عند الإصابة بفيروس كورونا، ويحميه من مضاعفاته».

حقن «التستوستيرون»

إلى ذلك، أكد رئيس وحدة الغدد الصماء في مستشفى الصباح د. عادل رضا، أن حقن «التستوستيرون» ليست معتمدة طبيا كدواء لإنقاص الوزن الزائد، وليست ضمن البروتوكول العلاجي لمرضى السمنة، كما أنها خارج قائمة الأدوية الخاصة بالسمنة.

وقال رضا، في تصريح، أمس، إن هناك خلطا بين مريض النقص الهرموني والشخص السليم هرمونيا، مشددا على أن إعطاء هذه الحقن للشخص السليم هرمونيا يتسبب في زيادة نسبة كثافة الدم مما يعرضه لجلطات بالمخ والقلب، وكذلك يؤدي إلى خلل في وظائف الكبد، وزيادة نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا، ومضاعفات أخرى.

وأضاف أن التعويض الهرموني لأصحاب النقص الثابت الموثق من الطبيعي أن يستعيد الجسم حالته الطبيعية بعد التعويض الهرموني ليس فقط بهرمون التستوستيرون، بل أيضا بمرضى نقص الغدة الدرقية، ولكن ذلك لا يستدعي إعطاء الأشخاص الأصحاء هرمونيا، إذا صح التعبير، جرعات دوائية هرمونية، لأن ذلك سيؤدي إلى صناعة خلل أكبر واضطراب أوسع وضرب في العملية التنظيمية للتخاطب الكيميائي داخل الجسم.

في مجال صحي آخر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 805 إصابات جديدة بمرض «كوفيد 19» خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 90 ألفا و387 حالة، في حين تم تسجيل حالتي وفاة نتيجة مضاعفات المرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى امس 546 حالة.

واكدت الوزارة في البيان الإحصائي اليومي شفاء 516 حالة من المرض، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء من المرض إلى 81 ألفا و37 حالة وبنسبة 89.6%، من إجمالي الإصابات الإجمالية في البلاد.

وأشارت إلى أن الإصابات توزعت حسب المناطق الصحية بواقع 221 حالة في منطقة حولي الصحية و201 حالة في منطقة الأحمدي الصحية و155 حالة في منطقة الفروانية الصحية و135 حالة في منطقة العاصمة الصحية و93 حالة في منطقة الجهراء الصحية.

وأوضحت أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 90 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد-19» وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 8804 حالات.

وذكرت الوزارة أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 4324 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات منذ بداية الجائحة وحتى الآن 648 ألفا و51 فحصا مخبريا.