استقر سعر صرف اليورو أمام الدولار فوق 1.18 دولار أمس، في وقت يقيّم المتعاملون أحدث بيانات للوظائف الأميركية ويتأهبون لاجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي ليروا ما إذا كان صانعو السياسات سيقدمون المزيد من التحفيز أم لا.

وهوى الدولار لأدنى مستوى في أكثر من عامين مقابل اليورو في بداية سبتمبر إذ انتاب القلق المستثمرين بشأن تعافي الاقتصاد الأميركي وراهنوا على أن أسعار الفائدة الأميركية ستظل منخفضة فترة أطول في وقت استحدث صانعو السياسات صندوقاً كبيراً للتعافي في أوروبا.

Ad

لكن العملة الأميركية استقرت في الجلسات القليلة الماضية، على الأخص بعد أن لامس اليورو فترة وجيزة مستوى 1.20 دولار وأعقب ذلك عمليات بيع للعملة الموحدة.

وشهد أمس بداية هادئة لجلسة التداول، واستقر اليورو في أحدث معاملات عند 1.18 دولار، دون تغير يُذكر خلال الجلسة، بينما لم يطرأ تغير على مؤشر الدولار عند 92.87.

والأسواق المالية الأميركية مغلقة بمناسبة عطلة عيد العمال لذا فأحجام التداول من المرجح أن تكون أضعف من المعتاد.

ويقول محللون، إن التراجع العنيف للأسهم الأميركية الأسبوع الماضي حفز أيضاً المتعاملين على تعديل مراكزهم في الدولار.

وكان الجنيه الإسترليني صاحب أكبر تحرك، إذ انخفض 0.5 في المئة بعد أن ذكرت تقارير أن بريطانيا هددت بإلغاء اتفاق للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وتراجعت العملة البريطانية 0.5 في المئة إلى 1.32 دولار بينما مقابل اليورو لامست أدنى مستوى في أسبوع عند 89.60 بنساً.

ومقابل الين، جرى تداول الدولار منخفضاً قليلاً خلال الجلسة عند 106.19.

ولم يطرأ تغير يُذكر على اليوان الصيني في التعاملات الخارجية وسجل في أحدث تعاملات 6.83 للدولار بعد أن أشارت بيانات جمارك إلى أن صادرات البلاد سجلت أقوى ارتفاع منذ مارس 2019 بينما انخفضت الواردات.