أكد لويس إنريكي، المدير الفني لإسبانيا، أمس الأول، عقب الانتصار الكبير على أوكرانيا، أنه لا يتذكر أول مباراة دولية للاعب بنفس القوة التي ظهر بها أنسو فاتي، الذي قال عنه إنه «لاعب متواضع»، ولن يترك هذا التألق «يؤثر على عقليته».

وأكد إنريكي، في المؤتمر الصحافي، عقب المباراة التي أقيمت على ملعب ألفريدو دي ستيفانو في مدريد: «لست قلقا عليه بسبب نضجه الذي لمسته فيه هذا الأسبوع، وللمعاملة التي يتلقاها في ناديه، ومعنا في المنتخب. من السهل في هذا السن أن تتسرب بعض الأفكار لعقله، ولكنه لاعب ناضج بشكل كاف ليعرف أن الطريق الأفضل هو الذي يسير فيه حاليا. هو شخص هادئ للغاية ومتواضع، ومتأكد من أن عقليته لن تتأثر بهذه الأجواء».

Ad

وأقر المدرب الأسبق لبرشلونة بأنه فوجئ ببداية فاتي في أول مباراة رسمية له بقميص المنتخب. وقال في هذا الصدد: «لن أقول إنني لم أفاجأ، رغم أنني أعرفه جيدا، وأعرف ما هو قادر عليه. لا أتذكر أني شاهدت مثل هذه البداية من قبل».

والصحف الإسبانية تكيل له المديح
للمرة الثانية في غضون أربعة أيام فقط، سيطرت صورة اللاعب الناشئ أنسو فاتي مهاجم برشلونة الإسباني وعبارات الإشادة به على وسائل الإعلام الإسبانية.

وأصبح الشغل الشاغل لأنصار المنتخب الإسباني لكرة القدم الآن هو أن فاتي سيرتدي قميص المنتخب الإسباني لكرة القدم على مدار السنوات العشر المقبلة على الأقل.

واحتكر فاتي (17 عاما) الصفحة الأولى في كل من الصحف الرياضية الأربعة الكبرى في إسبانيا أمس بفضل هدفه.

وذكرت صحيفة «ماركا»: «أنسو فاتي يصنع التاريخ»، في إشارة إلى أنه أصبح أصغر لاعب يحرز هدفا للمنتخب الإسباني على مدار تاريخ الفريق الذي يمتد لمئة عام حيث يبلغ عمره 17 عاما و311 يوما، في حين أوضحت صحيفة «آس» أنه «حطم الباب»، في إشارة إلى بدايته القوية في المشاركات الدولية.

كما كانت الصحف الصادرة في برشلونة على نفس القدر من الحماس تجاه فاتي.