وافق المجلس البلدي على تخصيص موقع معسكر الجهراء التابع لوزارة الدفاع، والواقع بين مدينة سعد العبدالله ومنطقة الجهراء، للمؤسسة العامة للرعاية السكنية.

وخلال جلسته أمس، طلب «البلدي» من البلدية تسليم الموقع، الذي تبلغ مساحته مليونين و630 م2 وتتسع لنحو 2500 وحدة سكنية، إلى المؤسسة خلال ثلاث سنوات خالياً من العوائق على أن يخصص لقسائم سكنية خاصة لا استثمارية.

Ad

وأكد أعضاء «البلدي» أن تلك الموافقة تأتي لدفع عجلة المشاريع الإسكانية من خلال تخصيص وتحرير أكبر قدر من الأراضي، علماً بأن المجلس طلب خلال الجلسة من الجهاز التنفيذي توفير مواقع بديلة وتسليمها لوزارة الدفاع، ومن المواقع المقترحة للمعسكرات منطقة غرب الجهراء ومنطقة الخويسات.

إلى ذلك، كشفت «السكنية» أن متعهد العقد الثاني «الصيني» الذي يعمل على تنفيذ البنى التحتية في 8 ضواحٍ بمدينة المطلاع تشمل 18519 قسيمة، انتهى من تنفيذ 77% من إجمالي العقد حتى نهاية الشهر الماضي، متوقعة الانتهاء من العقد نهاية الشهر المقبل.

وذكر تقرير المؤسسة الشهري عن أغسطس الماضي، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، أن نسب الإنجاز الفعلية للعقد الأول من المدينة عبر التحالف التركي- الإيطالي بلغت 98.52% متوازية بذلك مع النسبة التعاقدية، لافتاً إلى أن نسبة إنجاز المقاول المنفذ للبنى التحتية لـ 4999 قسيمة في الضاحيتين N1 وN4، بلغت 64.50%، مقابل 100% نسبة تعاقدية، في حين بلغت نسب الإنجاز في الضاحيتين N2 وN3 لتنفيذ البنى التحتية لـ 4770 قسيمة 91%، مقارنة بنسبة تعاقدية 100%.

وأضاف التقرير أن نسب إنشاء وإنجاز وصيانة البنية التحتية بمشروع المساكن المنخفضة التكلفة التي تقع بمنطقة النعايم بلغت 84% مقارنة بـ80% كنسبة تعاقدية.

بقايا دبابة في حجز البلدية بالنعايم!

في مشهد مستهجن، أظهر شريط فيديو عرضه عضو المجلس البلدي أحمد هديان احتجاز عدد من السيارات العسكرية في موقع البلدية لحجز السيارات بمنطقة النعايم.

ومما يضيف إلى الغرابة حزمة أخرى من علامات الاستفهام والتعجب وجود «بقايا دبابة» ضمن السيارات المحجوزة، كما تظهر هذه الصورة المأخوذة من الفيديو.

وقال هديان: «إننا في دولة متقدمة وحضارية، فكيف يتم وضع دبابة في الحجز؟ وما هو رأي البلدية ووزارة الدفاع في ذلك؟ «.