هلال الساير: مستشفى حضرموت مثال للتواصل مع اليمن
قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د. هلال الساير، إن افتتاح المستشفى الميداني بمديرية تريم في محافظة حضرموت باليمن يعتبر خطوة لتعزيز قدرات القطاع الطبي في البلد الشقيق.وأضاف الساير، في تصريح لـ «كونا» أمس، أن «حضرموت» بحاجة ماسة إلى توفير خدمات الرعاية الطبية وفق أفضل المعايير الطبية المتبعة، وبأعلى مستويات الجودة، مشيرا إلى أن افتتاح المستشفى هو استكمال للدور الذي تقوم به الجمعية لخدمة الأشقاء في اليمن.وذكر أن «الهلال الأحمر» تواصل جهودها لخدمة الأشقاء باليمن في كل المجالات الانسانية، مؤكدا أن المستشفى مثال بسيط لحلقة التواصل التي تقدمها الجمعية للتعبير عن التلاحم الدائم بين الشعبين الشقيقين.
وبين أن الجمعية لن تدخر جهدا في تحقيق تطلعات قيادة الدولة الرشيدة، في ترسيخ تلك العلاقات وتعزيزها من خلال تقديم المزيد من الدعم والمساندة من برامجها في اليمن. وأشاد الساير بتعاون جميع المسؤولين في اليمن مع «الهلال الأحمر الكويتي» وتسهيل مهامها بما يحقق الفائدة المرجوة من هذا المشروع، الذي يأتي في إطار مواجهة جائحة «كورونا»، وعلاج حالات الحميات المتزايدة خلال الفترة الماضية.وقد افتتح أمس الأول المستشفى الميداني لعلاج أمراض الحميات وحالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا، بدعم وتمويل من جمعية الهلال الأحمر الكويتي.وأشاد وكيل محافظة حضرموت عصام الكثيري، في تصريح صحافي خلال مراسم افتتاح المستشفى بمديرية «تريم»، التابعة للمحافظة، بالدور الانساني والتنموي الهام الذي توليه الكويت تجاه الشعب اليمني والقطاع الصحي بشكل خاص.وثمن «مساعدات الاشقاء في الكويت، ودعمهم السخي لمحافظة حضرموت في عدد من المجالات الإغاثية والإنسانية، سواء المقدم عبر جمعية الهلال الأحمر أو غيرها من المنظمات والجمعيات الاغاثية والانسانية».وأشار إلى ما يمثله هذا المشروع النوعي من أساس هام وحيوي يساعد على الارتقاء بالخدمات الصحية وتخفيف الضغط على المراكز الصحية الأخرى، سواء في «تريم» أو خارجها، ويعزز قدرات السلطات الصحية في حضرموت، للتعامل مع الحميات وخصوصا حالات الاصابة بفيروس كورونا.من جانبه، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة استجابة للأعمال الانسانية، المنفذة للمشروع، طارق لكمان مكونات وأقسام المستشفى الذي تبلغ سعته 60 سريرا، مبينا أن المستشفى يشمل أقسام طوارئ عامة، إضافة إلى مختبر وصيدلية وأقسام الرقود والعزل للرجال والنساء وغرفة عناية مركزة تم تجهيزها بثلاثة أجهزة تنفس صناعي مع كل الأجهزة الأساسية.