هلال الساير: قفزة هائلة للعمل الخيري في عهد أمير البلاد

أشادت جمعية الهلال الأحمر بالسجل المشرف بأعمال الخير والمبادرات الإنسانية لقائد العمل الانساني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في أنحاء العالم كافة.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. هلال الساير، لـ "كونا" أمس، بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير، إن هذه الذكرى "مناسبة تفتخر بها الكويت كما يفتخر بها كل مواطن".

وأضاف الساير أن سمو الأمير دأب عبر كثير من الفعاليات لجعل الكويت الدولة السباقة إلى العمل الخيري الإنساني وتقديم المبادرات الإنسانية العالمية، وأن تكون مركزا رائدا لاستضافة العديد من الأنشطة ذات الصلة، مؤكدا حرص سموه على المشاركة شخصيا في المؤتمرات المهتمة بالعمل الإنساني.

وأشار إلى أن الكويت شهدت في السنوات الماضية الكثير من الفعاليات الداعمة للعمل الإنساني، لافتا إلى استضافتها للمؤتمرات الدولية الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، كتأكيد جديد على دور السياسة الخارجية الكويتية الإنساني.

وأوضح أن سمو أمير البلاد أعلن في المؤتمر الأول الذي عقد في يناير عام 2013 تبرّع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار، في حين ارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني الذي عقد في يناير 2014 إلى 500 مليون دولار، وكذلك في المؤتمر الثالث بشهر مارس 2015 تم التبرع بمبلغ 500 مليون.

وذكر أن الكويت شاركت ايضا في مؤتمر المانحين الرابع الذي استضافته لندن في فبراير 2016 الذي أعلن سمو امير البلاد خلال ترؤسه وفد الكويت والمشاركة في رئاسة المؤتمر وتقديم مبلغ 300 مليون دولار على مدى 3 سنوات.

ولفت الساير إلى دور سمو أمير البلاد باستضافة مؤتمر إعادة إعمار العراق عام 2018، مشيرا إلى أن تعهدات الدول المشاركة في المؤتمر بلغت 30 مليار دولار.

وأكد أن العمل الانساني والخيري لا يزال يشهد في عهد سموه قفزة مؤسسية هائلة وانتشارا واسعا في مختلف أنحاء العالم، وما يقوم به سموه من جهود إنسانية كبيرة لدعم المحتاجين والمتضررين في أنحاء العالم كافة.

وبيّن أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي سطرت صفحات من الدعم المتواصل لعدة مشاريع إنسانية في كثير من بلدان العالم، وأصبحت أحد العناوين البارزة لأيادي الخير، معربا عن التقدير لمبادرات سمو أمير البلاد "التي جعلته مستحقا للقب أمير الإنسانية عن جدارة واستحقاق".

ودعا الجميع إلى التوجه بالدعاء لسمو أمير البلاد بالعودة إلى أرض الوطن سالما غانما من رحلة العلاج، حتى يكمل سموه مسيرة الخير التي يقود بها الوطن والشعب الكويتي.