تتواصل التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة الذكرى السادسة للتكريم الأممي لسموه، حيث هنأت عدد من الجمعيات الخيرية سموه، مشيرة إلى أن تاريخ التاسع من سبتمبر من كل عام سيبقى محفورا في ذاكرة أهل الخير بالكويت.

وأكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري د. عبدالله المعتوق، في تصريح صحافي أمس، أن تتويج صاحب السمو قائدًا للعمل الإنساني في رحاب الأمم المتحدة يظل حدثًا تاريخيًا استثنائيًا رفيعًا بالنظر إلى عطاءاته الكبيرة، وسجله الحافل بالمبادرات الإنسانية والمؤتمرات الدولية المانحة، ودوره الرائد في تعزيز المسار الإنساني العالمي.

Ad

وقال المعتوق: ندعو الله العلي القدير أن يمنّ على سموه بالشفاء العاجل، وأن يكلأه برعايته، وأن يعود إلى وطنه وأبنائه سالمًا معافى لمواصلة مسيرته الوطنية والإنسانية المباركة في رفعة الوطن وخدمة الإنسانية.

أمير الإنسانية

بدوره، أعرب رئيس جمعية العلاقات العامة عن فخره واعتزازه بمكانة الكويت الدولية كمركز للعمل الانساني والتي صنعها أمير الإنسانية في دول العالم ومساندة الكويت للشعوب المتضررة.

وقال النصرالله: "إننا نباهي شعوب العالم بأميرنا وقائدنا الحكيم"، مشيدا بدور سمو الأمير في تعزيز السلام في العالم ومبادراته في تقديم المساعدات لدول العالم للخروج من النكبات والكوارث.

من جهته، قال المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، سعد العتيبي، إن تاريخ التاسع من سبتمبر من كل عام سيبقى محفورا في ذاكرة أهل الخير في الكويت، مشيرا إلى أن التكريم الأممي يأتي تعبيرا عن أياديه البيضاء في كل مجالات الخير التي غطت الكرة الأرضية دون تفرقة بين لون أو جنس أو دين.

وأضاف العتيبي أن اختيار صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني ما هو إلا تعبير عن أصالة العمل الخيري وطبيعة الشعب الكويتي المحب للخير.

مكانة رائدة

إلى ذلك، قال نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية النجاة الخيرية، د. رشيد الحمد، إن الكويت تبوأت مكانة رائدة على مستوى العالم في مجال العمل الخيري، حيث رزقها الله جل وعلا قيادة داعمة للعمل الخيري، وتصفه بـ "التاج الذي يوضع على الرؤوس" وشعباً معطاءً كريماً وحكومة راعية لهذا العمل المبارك، مما جعل الكويت تستحق بجدارة لقب عاصمة العمل الإنساني، وصاحب السمو - شفاه الله وعافاه - قائداً لهذا العمل.

وأضاف الحمد: ما يمتاز به العمل الخيري الكويتي أنه يسعى لخدمة الإنسان في كل مكان وزمان، لكونه إنساناً فقط دون أي اعتبارات أخرى، فما تجد دولة في العالم إلا وأهل الكويت أقاموا بها مشاريع خيرية ساهمت في نهضتها وريادتها، وظلت إرثاً وعلامة فارقة في تاريخ الأجيال.