ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات امس الأول، لأول مرة في 3 جلسات، رغم البيانات الاقتصادية السلبية، ومع تراجع ملحوظ في إصابات «كورونا».

وسجلت طوكيو 77 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» أمس الأول، وهو أدنى مستوى منذ 8 يوليو، بينما وافقت الحكومة اليابانية على إنفاق 671.4 مليار ين (6.32 مليارات دولار) من احتياطي الطوارئ لتوفير لقاحات «كورونا».

Ad

ووفقا للقراءة النهائية لبيانات أداء اقتصاد اليابان خلال الربع الثاني من العام الجاري، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 28.1 في المئة على أساس سنوي، مقارنة بتقديرات الشهر الماضي التي أشارت إلى تراجع بنحو 27.8 في المئة، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة 7.9 في المئة على أساس فصلي، وهو مستوى أسوأ هامشياً من التقديرات السابقة التي أشارت إلى انكماش بنسبة 7.8 في المئة.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «نيكي» بنحو 0.8 في المئة أو بمقدار 184 نقطة إلى 231274 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.7 في المئة عند 1621 نقطة.

ايضاً، ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات بدعم من ارتفاع أسهم شركات القطاع المالي، ورغم التوترات الراهنة مع الولايات المتحدة. وعند الإغلاق، صعد مؤشر «شنغهاي المركب» 0.7 في المئة عند 3316 نقطة، بينما ارتفع «شنتشن المركب» بنسبة 0.4 في المئة إلى 2248 نقطة.