تراجع سعر صرف اليورو مقابل الدولار، أمس، مع ترقّب المتعاملين اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الجاري، ودفع تجديد لندن التحذير من أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجنيه الاسترليني لمواصلة الهبوط.وحوم اليورو حول 1.18 دولار، في حين سجل الاسترليني أقل مستوى في أسبوعين عند 1.3125 دولار. كما نزل اليوان الصيني بعدما حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن «انفصال» بين الاقتصادين الأميركي والصيني.
وبدأت بريطانيا، أمس، جولة جديدة من محادثات التجارة بعد الانفصال، محذّرةً الاتحاد الأوروبي من أنّها تعزز التحضير للخروج من الكتلة من دون اتفاق بحلول نهاية العام.وارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.7276 دولار، ولم يطرأ تغير يُذكر على نظيره النيوزيلندي عند 0.6685 دولار، بعدما سجّل مستويات متدنية ليلا عقب بيان للبنك المركزي يوم الأحد، أثار مجددا إمكانية الوصول لأسعار فائدة سلبية.والأنظار مسلطة هذا الأسبوع على قرار السياسة الخاصة بالبنك المركزي الأوروبي غدا.ويتوقّع الكثير من المحللين ألّا يكون هناك تغيير، ولكن يترقبون الرسالة الخاصة بتوقّعات التضخم وما إذا كان البنك سيُبدى قلقا من قوة اليورو.ويأتي الاجتماع بعد صعود العملة الموحدة لأعلى مستوى في عامين لتتجاوز 1.20 دولار بقليل في بداية الشهر.وسيطرت الخسائر على عملات أميركا اللاتينية خلال التعاملات، بقيادة البيزو المكسيكي الذي يتراجع لأول مرة في 5 جلسات متتالية.وتأثرت عملات أميركا اللاتينية سلباً بقوة الدولار الأميركي، والتي تعززت على خلفية التوترات بين أكبر اقتصادين حول العالم وبيانات التجارة الصينية.
اقتصاد
اليورو يتراجع قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي... والإسترليني ينخفض
09-09-2020