دافع الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، مجددا في خطاب إلى الأمة بمناسبة عيد الاستقلال، عن الديكتاتورية العسكرية التي حكمت بلاده، أكبر دولة في أميركا الجنوبية، بين عامي 1964 و1988.يذكر أن هذه المرة، ليست الأولى التي يعبّر فيها الرئيس البرازيلي عن دعمه للديكتاتورية العسكرية، وهي الفترة التي يطلق عليها المؤرخون اسم "سنوات الرصاص".
وقال بولسونارو، في خطاب بمناسبة الذكرى 198 لاستقلال البرازيل: "في ذلك اليوم التاريخي، 7 سبتمبر 1822، أعلنت البرازيل للعالم أجمع أنها لم تعد تقبل أن تكون تابعة لأية دولة أخرى، وأن البرازيليين لن يتنازلوا عن حريتهم".وذكر أنه "مع هيمنة ظلال الشيوعية فوقنا في الستينيات، خرج ملايين البرازيليين إلى الشوارع، مدفوعين بحملة وطنية للحفاظ على المؤسسات الديمقراطية".
دوليات
جايير بولسونارو يدافع عن «سنوات الرصاص»
09-09-2020