هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بفعل مخاوف بأن بريطانيا تواجه خطر الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق للتجارة، وجاءت أسهم شركات الطاقة والتكنولوجيا بين أكبر الخاسرين.

وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز 3.7 بالمئة مسجلا أسوأ يوم من الأداء في حوالي 11 أسبوعا مع هبوط أسعار النفط بأكثر من ثمانية بالمئة وسط مخاوف حيال الطلب.

Ad

ومع تعميق أسهم التكنولوجيا الأمريكية في بورصة وول ستريت موجة مبيعات من الأسبوع الماضي، هبط المؤشر الأوروبي لأسهم شركات التكنولوجيا 2.1 بالمئة ليتخلى عن معظم مكاسب الجلسة السابقة.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.2 بالمئة متأثرا بشكل رئيسي بخسائر لأسهم مجموعة توتال الفرنسية للطاقة وشركة ساب الألمانية للبرمجيات.

ويجري تداول المؤشر القياسي في نطاق محدود منذ يونيو حزيران. وتترقب الأسواق اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

ومن بين أكبر الخاسرين في جلسة اليوم انخفضت أسهم عملاق الكهرباء الفرنسي (إي دي إف) ثمانية بالمئة بعد أن أعلنت الشركة أن إنتاجها من الطاقة النووية هبط 17.6 بالمئة في أغسطس آب بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا وإغلاقات لمفاعلات.

وأظهرت بيانات أن الصادرات الألمانية ارتفعت في يوليو تموز، لكنها ظلت أقل من مستوياتها قبل الجائحة. ومن ناحية أخرى أظهرت أرقام أن اقتصاد منطقة اليورو هبط بأقل قليلا من التقديرات في الربع الثاني لكنه ظل الهبوط الأكثر حدة على الإطلاق.