أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا في انفجار استهدف موكب النائب الأول للرئيس الأفغاني، أمر الله صالح في العاصمة كابول اليوم.

وقال المتحدث باسم الوزارة طارق عريان إن 15 آخرين على الأقل أصيبوا، بعضهم إصابتهم خطيرة في الحادث الناجم عن قنبلة كانت قد زرعت بالفعل، مضيفاً أن حصيلة القتلى ربما ترتفع في وقت لاحق اليوم.

Ad

ووقع الانفجار في المنطقة الرابعة بالعاصمة كابول.

وقال مدير المكتب الصحفي رضوان مراد، إن «الهجوم الإرهابي فشل وأن صالح بسلام وبخير».

وتعرض أمر الله صالح لحرق بسيط في يده وتردد أن ابنه الأكبر الذي كان يرافقه بخير.

ونفى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان في تغريدة له تورط الحركة في الهجوم.

وأدينت محاولة الاغتيال محلياً ودولياً.

وقال الرئيس الأفغاني، أشرف غني في بيان إن «الإرهابيين وأنصارهم الأجانب لا يمكن أن ينالوا من السلام والجمهورية والمستقبل المشرق، وهو المطلب الأكبر والأساسي للشعب، بتنفيذ تلك الجرائم».

وفي الوقت نفسه، ذكر وفد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان في تغريدة له على موقع (تويتر) إنه «هجوم على الجمهورية وكان عملاً يائساً من قبل العاملين على إفساد جهود السلام، الذين يجب مواجهتهم بشكل جماعي».

وبعد وقت قصير من الانفجار، ذكر صالح في مقطع فيديو إنه كان في طريقه إلى المكتب مع ابنه الأكبر عندما وقع الحادث، مضيفاً أنه تعرض لحروق طفيفة في وجهه وإحدى يديه بسبب الانفجار.

وصالح معروف بموقفه المتشدد ضد طالبان وباكستان.

وكان صالح قد هاجم، في مقابلة أجراها مع قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية ليلة الأحد الماضي، مقاتلي طالبان قائلاً إنهم إرهابيون وأن العنف هو مبدئهم.

وهذه ثاني محاولة لاغتيال يتعرض لها صالح خلال العامين الماضيين.

وفي يوليو 2019 وقع هجوم انتحاري أعقبه إطلاق نار على مكتبه الشخصي في كابول مما أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة 50 ونجا صالح من الهجوم.