حصل الإعلامي محمد الوسمي على درجة الدكتوراه أخيرا، التقينا به لنتعرف على موضوع رسالته، ومدى أهميتها، وكذلك برنامجه "ليالي الكويت".

يقول الوسمي: أبشركم بحصولي على درجة الدكتوراه وكانت تحت عنوان "الصورة الذهنية للمؤسسات الحكومية في السوشيال ميديا"، وتمت مناقشتها في جامعة القاهرة من خلال لجنة محكمة من جامعات عربية مختلفة، وهى ترصد تعاطي المؤسسات الحكومية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية أن تكون أكثر قربا من الجمهور والتفاعل مع السوشيال ميديا، ومن هنا تأتي أهميتها.

Ad

وبسؤاله حول برنامجه "ليالي الكويت" وهل استنفد أغراضه ويحتاج إلى مزيد من التطوير والتغيير؟ يقول الوسمي: أفتخر بأنني المذيع الوحيد من المذيعين وليس المذيعات -لأن معي غادة رزوقي ولولوة العسلاوي في التقديم - الذي شارك في تأسيس البرنامج وانطلاقته ومازلت، فحقيقة هذا البرنامج كان ولا يزال نقلة نوعية في مشواري الإعلامي، ف "ليالي الكويت" لم يستنفد أغراضه، بل من أكثر برامج التوك شو نجاحا ليس في الكويت فقط، وجميع موضوعاتنا متغيرة بتغير الظروف المحلية والدولية، فهو متجدد دائما، وبعض حلقاتنا وصلت "ترند واحد" بسبب تفاعل الجماهير معنا.

وبسؤاله كإعلامي كيف واجهت أزمة كورونا وتداعياتها وكيفية تعاملاتك مع الزملاء في ظل استمرارها؟ رد الوسمي مؤكدا أنه منذ البداية قامت وكيلة وزارة الإعلام منيرة الهويدي بتشكيل لجنة طوارئ لنكون في الصفوف الأمامية لمتابعة مستجدات كورونا وتوعية الناس والتفاعل معهم، فهي مسؤولية وطنية لنكون شركاء في محاربة هذا الفيروس، وعلى الصعيد الشخصي يقول الوسمي: ملتزم بكل الاشتراطات الصحية، وكل ضيوفنا كانوا عن بعد التزاما بالإجراءات الاحترازية.

برنامج سياسي

وحول فكرة تقديمه برنامجا سياسيا خاصة أنه عمل صحفيا برلمانيا في بداياته، يؤكد الوسمي أنه أكثر ميولا للسياسة، متمنيا أن يكون له برنامج اجتماعي سياسي قبل نهاية 2020، لافتا إلى أن قطاع الأخبار في التلفزيون هو المنوط بمثل هذه النوعية من البرامج بالأساس.