أداء أغسطس يُنعش الصناديق الاستثمارية في البورصة

انعكس أداء شهر أغسطس الإيجابي على أداء الصناديق الاستثمارية في السوق المحلي بقوّة، حيث حققت كل الصناديق أداء إيجابيا، وقلصت من خسائرها التي منيت بها من اندلاع الجائحة الصحية.

وتراوح الأداء الإيجابي لشهر أغسطس بين 8.02 بالمئة كأفضل أداء لصندوق محلي من نصيب صندوق كامكو لمؤشر السوق الأول و0.84 بالمئة لصندوق كامكو المأمون.

وذكرت مصادر استثمارية انه في ضوء التوقعات بأن يحافظ السوق على أداء إيجابي وقوي خلال المرحلة المقبلة، مدعوما بتنفيذ عملية الترقية لبورصة الكويت ودخول سيولة أجنبية في نوفمبر، إضافة الى التوقعات الإيجابية من كبرى شركات التصنيف والبنوك الاستثمارية العالمية، فإن بوادر التعافي الاقتصادي العالمي ستكون أسرع مما هو متوقّع، إضافة الى استقرار أسعار النفط ووصولها إلى مستويات جيدة أفضل مما كانت عليه خلال ذروة الأزمة التي لامست وقتها مستوى 10 دولارات.

يذكر أن وفرة السيولة في السوق تعكس رغبة المستثمرين في الاستثمار واقتناص الفرص الجيدة على المدى البعيد، بعد اتضاح الرؤية عالميا، وكذلك إعلان الشركات المدرجة عن نتائجها وحجم التأثيرات المرتقبة وهي تأثيرات دفترية في المجمل.

وقد جاء أداء أغسطس الأفضل من بداية العام، حيث بلغت مكاسب البورصة السوقية 2.3 مليار دينار، لتقفز القيمة السوقية إلى 30.59 مليارا بنهاية أغسطس، مقارنة مع 28.31 مليارا لشهر يوليو الماضي بنسبة نمو 8 بالمئة، حيث عززت تلك المكاسب قيم الأصول للشركات عموما.

وعلى صعيد مؤشرات السوق، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنهاية أغسطس ما نسبته 8.11 بالمئة، واستقر عند مستوى 5854.56 نقطة، مرتفعا بنحو 439.3 نقطة، مقارنة بإغلاق شهر يوليو الماضي، في حين ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 2.42 بالمئة، وبلغ مستوى 4184.84 نقطة، بمكاسب شهرية بلغت 98.9 نقطة، وسجل مؤشر رئيسي 50 نموا شهريا بنسبة 3.33 بالمئة، واستقر عند مستوى 4182.19 نقطة بنهاية أغسطس، محققا مكاسب بواقع 134.6 نقطة.

وارتفع مؤشر السوق العام في نهاية أغسطس الماضي بواقع 6.56 بالمئة، وبلغ عند مستوى 5294.29 نقطة، حيث حقق مكاسب شهرية تجاوزت 326 نقطة.