انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.14 دولار، ليبلغ 40.19 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 41.33 دولارا في تداولات يوم الثلاثاء، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط امس، بعد أن انخفضت في وقت سابق، إذ مازالت آفاق الطلب تغلفها الضبابية بفعل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من الدول، وفي الوقت الذي كشفت فيه بيانات ارتفاع مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع في الأسبوع الماضي.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو ما يعادل 0.1 في المئة إلى 38.01 دولارا للبرميل، بعد أن زادت 3.5 في المئة أمس الأول.وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين أو ما يعادل 0.05 في المئة إلى 40.81 دولارا للبرميل، بعد أن صعدت 2.5 في المئة أمس الاول. وقال محللو "إيه.إن.زد" في مذكرة، إن سوق النفط يتعرض لضغوط بفعل آفاق الطلب الضعيف وارتفاع الإمدادات. وستعلن إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات المخزونات الأسبوعية في وقت لاحق.وقال البنك في إشارة إلى عمليات التوقف المنتظمة المقررة في مجمعات تكرير النفط "موسم صيانة (المصافي) والنهج الحذر من شركات التكرير يجب أن يبقيا الطلب على النفط الخام ضعيفا".كما أضاف "إيه.إن.زد" أن واردات الصين ستستقر على الأرجح، إذ تبلغ شركات التكرير المستقلة الحد الأقصى لحصصها من واردات النفط الخام.وبينما ترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا في عدة ولايات أميركية، أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أمس الأول أن مخزونات النفط الخام في البلاد ارتفعت ثلاثة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من سبتمبر، مقارنة بتوقعات محللين بانخفاض 1.4 مليون برميل.وقال محللو آي.إن.جي "إذا أكدت إدارة معلومات الطاقة الأميركية زيادة مخزونات الخام في وقت لاحق اليوم، فستكون أول زيادة في مخزونات الولايات المتحدة منذ منتصف يوليو". وخفضت الإدارة بالفعل توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2020 بمقدار 210 آلاف برميل يوميا إلى 8.32 ملايين برميل يوميا.من جانب آخر، صرح وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار بأن وزارة النفط تدرس إعادة النظر باستثمار الحقول النفطية الصغيرة بسبب تكلفة الانتاج العالية.وقال عبدالجبار لصحيفة "الصباح" العراقية، إن هناك مناقشات في وزارة النفط بشأن هذا الموضوع، إذ توجد حقول صغيرة تكلفة الإنتاج فيها مرتفعة، تحاول الدوائر المختصة في وزارة النفط إعادة النظر بعقودها.وذكر أن لدى الوزارة عقوداً مستمرة مع شركات التراخيص لا يمكن ايقافها، لأن ذلك فيه تبعات تجارية واقتصادية على العراق، مشيرا إلى أن معظم شركات جـولات التراخيص كانت متعاونة فـي المرحلة الحالية، وتحملت تأخير سداد مستحقاتها المالية، لأنها تفهمت معطيات السوق والوضع الاقتصادي العراقي، وتتعامل مع وزارة النفط بانضباط عال وتعاون كبير.وأضاف عبدالجبار أن وزارة النفط مستمرة في خطط استكشاف النفط الخام وتطوير القدرات الانتاجية، رغم تفشي جائحة كورونا، والالتزام باتفاق خفض الانتاج في اطار (أوبك بلاس)، لأن هذا الأمر يعزز مكانة العراق في سوق الطاقة.ورجح الوزير العراقي أن يشهد منتصف عام 2022 إدخال الوحدة الأولى من مصفاة كربلاء مرحلة الإنتاج بطاقة 70 ألف برميل يوميا رغم المعوقات كالجائحة والتظاهرات.ولفت إلى أن الوحدة الثانية ستدخل الخدمة مطلع 2023، فضلا عن إعادة تأهيل جميع مصاف الصمود في بيجي والوصول بها إلى طاقة تكريرية تتراوح بين 280 إلى 300 ألف برميل يوميا خلال 30 شهراً من الآن.
اقتصاد
البرميل الكويتي ينخفض 1.14 دولار ليبلغ 40.19 دولاراً
11-09-2020