حذر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر من أن الصين تستعد لبدء تصدير تقنيات المراقبة الرقمية التي تنشرها بالفعل في الداخل، لحلفائها في الخارج.

وفي الندوة السنوية حول الذكاء الصناعي، التي نظمها «البنتاغون» أمس الأول، أعرب إسبر عن مخاوف من أن تذهب أدوات المراقبة القائمة على تقنيات الذكاء الصناعي، وأنظمة التعرف على الوجه، إلى «أنظمة تسلطية أخرى صديقة لبكين، ما سيمكنها من المضي قدما نحو حقبة جديدة من الاستبداد الرقمي».

Ad

وقال: «لتبديد كل الشكوك حول كيفية استفادة الحزب الشيوعي الصيني من الذكاء الصناعي في الخارج، ما عليك سوى إلقاء نظرة على ما يفعله في الداخل، حيث تبني بكين دولة بوليسية للقرن الحادي والعشرين لها سيطرة غير مسبوقة على شعبها».