سجَّل عدد التلاميذ الأميركيين الذين يستهلكون السجائر الإلكترونية انخفاضاً كبيراً سنة 2020 مقارنة مع الأعوام المنصرمة.

وأفاد الاستطلاع السنوي للتدخين عند الشباب، أمس الأول، بأن عدد مدخني السجائر الإلكترونية بين الشباب الأميركيين انخفض من نحو 5.4 ملايين عام 2019 إلى نحو 3.6 ملايين عام 2020.

Ad

وتعددت أسباب هذا الانخفاض، لكن من المرجح أن يكون أبرزها تسجيل إصابات حادة مفاجئة بالأمراض الرئوية مرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية، أدت إلى وفاة نحو 60 شخصاً. وقال مدير المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها روبرت ردفيلد: "حتى لو كان تراجع استخدام السجائر الإلكترونية لدى الشباب نجاحاً مهماً للصحة العامة، فإن عملنا لم ينتهِ". وأضاف: "استخدام هذه السجائر لا يزال يُعد وباءً، ومراكز الوقاية مصممة على دعم الجهود الرامية إلى حماية الشباب من هذا الخطر الصحي الذي يمكن تفاديه".