كانت خديجة أحمد، المرأة السودانية التي تبلغ من العمر 45 عاماً، تزرع البصل في إقليم دارفور غرب السودان، ولم تكن تعلم أن الشوكة، التي داست عليها واخترقت قدمها يوماً ما، ستجعلها ضحية مرض خطير.

لم تهتم خديجة بوخز الشوكة حتى بدأت قدمها تتورم، وتدهورت حالتها تدريجياً إلى أن بُترت الساق... إنه مرض "المايستوما".

Ad

ويطلق السودانيون على هذا المرض لقب "الموت الصامت".

ولا يعتبر هذا المرض، الذي يتآكل معه لحم الإنسان قاتلاً بشكل خاص، لكنه يدمر حياة المصابين وأجسادهم، إذ يتسبب في بعض التشوهات الجسدية وبتر الأطراف.