أمريكا تحيي ذكرى هجمات 11 سبتمبر بفعاليات صغيرة بسبب كورونا

تحيي الولايات المتحدة ذكرى ما يقرب من 3000 شخص لقوا حتفهم في هجمات تنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001، بفعاليات أصغر في محاولة لفرض التباعد الاجتماعي خلال استمرار الجائحة.

ويحيي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالذكرى الـ 19 اليوم الجمعة في ولاية بنسلفانيا في الموقع الذي تحطمت فيه إحدى الطائرات الأربع المخطوفة بعد أن حاول الركاب استعادة السيطرة عليها من الخاطفين.

ومن المقرر أن يكون المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، في نيويورك ثم يتوجه إلى بنسلفانيا.

وكانت عمليات اختطاف الطائرات التي نفذها تنظيم القاعدة هي هو الهجوم الأسوأ الوحيد على الأراضي الأمريكية في تاريخ البلاد.

وتم تنكيس الأعلام، بما في ذلك الأعلام في البيت الأبيض، وسوف تقرع الأجراس في مدينة نيويورك لإحياء ذكرى الضحايا.

تم تقليص العديد من فعاليات التأبين العادية، بما في ذلك القراءة الجماعية لأسماء المتوفين، ومن المتوقع أن يتم إلقاء عدد أقل من الخطب، وستقتصر بعض جوانب الفعاليات على العائلات المباشرة للضحايا.

وبعد الهجمات، غزت الولايات المتحدة أفغانستان ثم العراق، وما زالت القوات الأمريكية تتواجد في البلدين.