شهد سوق الجمعة، مع إعادة افتتاحه، عزوف عدد من أصحاب البسطات داخل البلوكات، بسبب قرار الهيئة العامة للقوى العاملة، الذي يقضي بمنع أي شخص من العمل في السوق ما لم تكن إقامته على البسطة، إذ إن أغلب العاملين في البسطات، قبل إغلاقه بسبب وباء كورونا، لم تكن إقاماتهم على البسطات، بل على شركات أخرى، ويتخذون من عطلة نهاية الأسبوع فرصة للعمل في السوق كباعة لإيجاد مصدر آخر للرزق، بحسب ما ذكره أحد العاملين في السوق.

وحددت لجنة الاشتراطات الصحية، التي تعتبر هيئة القوى العاملة عضواً فيها لعودة سوق الجمعة، حظر تأجير البسطات التي يتبين أن العاملين فيها مخالفون لقانون الإقامة، الأمر الذي جعل العديد من أصحابها يتجهون نحو التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وترك البسطات.
Ad