الكويت تترأس المجموعة العربية بأعمال الدورة الـ45 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان

نشر في 13-09-2020 | 12:43
آخر تحديث 13-09-2020 | 12:43
No Image Caption
أكدت دولة الكويت التي تترأس المجموعة العربية في أعمال الدورة الـ45 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان أن من أولوياتها في هذه الدورة التي ستنطلق غداً الاثنين الدفاع عن قضايا الدول العربية وتحقيق مصالحها.

وأكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الكويت ستدافع بكل صلابة عن مصالح وأهداف قضايا الدول العربية بحكم رئاستها للدورة.

واضاف السفير الغنيم أن «جدول أعمال الدورة المقرر انطلاقها في قصر الأمم المتحدة بجنيف غداً سيتناول عدة قضايا عربية مهمة من بينها الانتهاكات الإسرائيلية لأوضاع حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الأعزل».

وأوضح أن «هناك بنداً ستجري مناقشته مع لجنة التحقيق المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في سوريا إذ تكمن أهمية مناقشة هذا البند أنه يأتي بالتزامن مع التطورات الأخيرة المتعلقة بالملف السوري من ناحية استئناف جولة مباحثات اللجنة السورية المصغرة في جنيف مؤخراً».

في الوقت ذاته أشار السفير الغنيم إلى أن «الأوضاع في اليمن ستجري مناقشتها في البند العاشر من جدول أعمال المجلس والخاص بتعزيز التعاون التقني وبناء القدرات في ميدان حقوق الإنسان».

وأوضح أن هناك قضايا عربية أخرى سيجري بحثها من بينها الحوار التفاعلي لحالة حقوق الإنسان في السودان وليبيا والصومال.

ولفت إلى عدد من المواضيع ذات الصلة والاهتمام بالعالم العربي والإسلامي من بينها النقاش العام في البند التاسع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان المتعلق بالعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب.

ولفت أيضاً إلى متابعة البند الثامن المتعلق بمتابعة تنفيذ «برنامج عمل فيينا» إضافة إلى البند الخامس المتعلق بهيئات حقوق الإنسان وآلياته مشدداً على أن المجموعة العربية ستكون لها رؤيتها وأطروحاتها الموحدة تجاه هذه المواضيع.

وأكد السفير الغنيم أن الدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان تتضمن على رأس أجندتها عدداً من القرارات الهامة التي تستلزم من المجموعة العربية المتابعة والاهتمام من بين ذلك قرار المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وقرار حقوق الإنسان والإرهاب.

وشدد السفير الغنيم على أن دولة الكويت وانطلاقاً من مواقفها العربية الأصيلة ووفق نهجها الثابت في صميم أهداف سياستها الخارجية القائمة على دعم العمل العربي المشترك لن تألو جهداً في الحفاظ على المصالح العربية والدفاع عن القضايا العربية المطروحة خلال أعمال دورة مجلس حقوق الانسان القادمة.

وتأسس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 2006 بقرار من الجمعية العامية للأمم المتحدة لمناقشة قضايا حقوق الانسان كافة وبحث كيفية تعزيزها وصونها من خلال ثلاث دورات في ربيع وصيف وخريف كل عام.

ويضم المجلس في عضويته 47 دولة يتم انتخابها بشكل دوري وبما يتناسب مع التوزيع الجغرافي لشعوب العالم.

ولا تزيد فترة عضوية كل دولة عن ثلاث سنوات ولا تتمتع أي دولة من أعضائه بعضوية دائمة او حق نقض قرارات (فيتو).

back to top