طالب النائب عبدالكريم الكندري رئيس الوزراء اعتلاء منصة الاستجواب وتفنيد المحاور، قائلاً «وصلتني معلومة عدم رغبة رئيس الوزراء صعود منصة الاستجواب ومواجهته الثلاثاء القادم أو محاولته استخدام أحد أدوات رئيس الوزراء السابق التي كان يستخدمها في تكسير الاستجواب أو التقليل من قيمة الاستجواب سواء كان ذلك باحالة المحاور إلى التشريعية أو جلسة سرية للمناقشة».

وأضاف الكندري في تصريح صحفي اليوم «رسالتي لصباح الخالد اصعد المنصة بجلسة علنية حتى تفند محاور الاستجواب، ثانياً لأنك أمام استحقاق شعبي».

Ad

وتابع مخاطباً رئيس الوزراء «هناك سؤال يجب أن تجاوبه لجميع الناس التي تنتظر سماع رأيك فيه وهو أنه في جلسة طرح الثقة بوزير الداخلية، عادل الدمخي الذي أثق فيه نقل على لسان ناصر الصباح بأنه سلم رئيس الوزراء تسجيلين، الأول يخص الصندوق الماليزي والآخر التجسس، وأقسم الوزير الصالح عدم تسلمه إلا التفريغ».

وأضاف «هنا يوجد واحد من الثلاثة لا يقول الحقيقة، واليوم كونك لم تتكلم في الجلسة الماضية دخلت في دائرة الشبهة والإتهام، إما أنك تعلم بالتسجيلات ولم تسلمها للوزير الصالح أو أنك تخرج وتقول بعدم تسلمك التسجيلات، وفي كلا الحالتين هناك مناقشة للاستجواب لابد أن تتم بجلسة علنية أمام الناس».

وزاد في كلامه لرئيس الوزراء «هناك مساحة متروكة إليك وفرصة أمام الناس للإجابة على السؤال المهم، هل أنت فعلاً تسلمت التسجيلات؟، وإذا تسلمتها لماذا لم تحلها إلى وزير الداخلية؟، وإذا أحلتها إليه وهو أقسم أنه لم يتسلمها لماذا تجدد الثقة به؟ .. الوعد إن شاء الله الثلاثاء في جلسة الاستجواب».