هوليوود حريصة على الأعمال المقتبسة من القصص والروايات
منها «باتمان» و«المتحولون الجدد» و«الأرملة السوداء»
رغم أن وباء كورونا قد يكون أبعد من أن ينتهي فإن هوليوود مازالت حريصة على أن تمدنا، بطريقة ما، بأفضل الاعمال السينمائية المقتبسة من القصص والروايات المصورة، فعلى سبيل المثال، يشعر محبو شخصية «باتمان» المعروفة بحماس شديد لدى رؤيتهم للمقطع الدعائي لفيلم «باتمان» الجديد، والمقرر عرضه عام 2021.وفي الوقت نفسه، تُعرض منذ أسابيع إعلانات للترويج لفيلمي «المرأة المعجزة 1984» و«الأرملة السوداء»، وهما من نوعية أفلام البطل الخارق، والمقرر عرضهما في أكتوبر ونوفمبر على التوالي، بعد فترة توقف إلزامية لدور العرض بسبب قرارات الإغلاق التي تم فرضها في أنحاء العالم لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
ومن بين أفلام الرعب المقتبسة عن الكتب المصورة، والتي تم طرحها مؤخرا للعرض على الشاشة الكبيرة، وتحديدا في أواخر أغسطس الماضي، فيلم يبدو أن أحدا لم يلحظ عرضه، كما أنه لم يحظَ بالكثير من الترويج له، وهو فيلم «المتحولون الجدد» المقتبس عن أعمال «مارفيل كوميكس» المصورة.لكن على من يرغب في مشاهدة ذلك الفيلم أن يتمالك نفسه، لأنه ليس من أفلام الاثارة المعتادة ذات الألوان الزاهية، لا فيلم رعب كامل، ويعتبر «المتحولون الجدد»، الذي يتخذ اتجاها مختلفا عن الاثارة والحركة والكوميديا المعتادة في الكتب المصورة، أول فيلم رعب حقيقي مقتبس عن أعمال شركة «مارفيل». ويمثل الفيلم جزءا من سلسلة أفلام «رجال إكس» المعروفة، التي تتضمن أفلام «إكس من الاصول: وولفرين»، بطولة هيو جاكمان، و«ديدبول» من بطولة ريان رينولدز، وذلك على الرغم من أن «المتحولون الجدد» غير مرتبط بباقي سلسلة أفلام «رجال إكس».وللأسف، فإن الفيلم الذي قام بإخراجه المخرج الأميركي جوش بون، المعروف بإخراجه للفيلم الرومانسي التراجيدي الشهير «ما تخبئه لنا النجوم» عام 2014، يعتبر فظا، شأنه شأن الاحداث التي سبقت طرحه في دور العرض.