تسبب رئيس وزراء البرتغال، الاشتراكي أنطونيو كوستا، في حالة كبيرة من الجدل بقبوله أن يكون جزءا من قائمة داعمة للترشيح الأولي للويس فيليبي فييرا لرئاسة نادي بنفيكا، رغم كونه متهما رسميا في قضايا جنائية.

ويعد اسم كوستا هو الأبرز في ما يسمى بـ»لجنة الشرف» التي تتكون من 500 شخصية، وتهدف إلى إظهار الشخصيات العامة التي تدعم مرشحا، هو في هذه الحالة فييرا، الرئيس الحالي لبنفيكا.

Ad

وعلى هذا النحو، يدعم الزعيم الاشتراكي فييرا، الذي يدير النادي منذ عام 2003 ويضع اللمسات الأخيرة على ترشيحه المرتقب في أكتوبر المقبل، ولم يتم تقديمه رسميا بعد.

وقال كوستا إنه وافق على وضع اسمه في اللجنة، «ليس كرئيس للوزراء أو أمين عام للحزب الاشتراكي، إنما كمشجع وشريك لبنفيكا منذ عام 1988».

وبعد أن دافع عن حكومته، أوضح رئيس الوزراء أنه دعم فييرا بالفعل في انتخابات سابقة على رئاسة النادي.

وكان ذلك في عام 2012 عندما كان كوستا عمدة لشبونة، وفي 2016 عندما كان يقود الحكومة بالفعل، ولكن لم يكن فييرا يخضع للتحقيق من قبل القضاء وقتها، كما يؤكد منتقدو هذه الخطوة.

ويعد فييرا متهما رسميا فيما يسمى «عملية ليكس»، حيث يتم التحقيق فيما إذا كان أحد القضاة قد منحه أفضلية بالوقوف إلى جانبه في عملية قضائية مع وعد بالحصول على منصب في مؤسسة بنفيكا مقابل لذلك.

ولدى سؤاله عن سيل الانتقادات التي أطلقها تجاهه سياسيون آخرون، أجاب كوستا: «إنها من قبيل حرية التعبير، ولحسن الحظ هي شيء موجود في البرتغال». (إفي)