كشف مراقب محافظة الفروانية في وزارة الكهرباء والماء، م. فيصل المستكي، عن توجه الوزارة إلى إجراء تقويات في منطقة الضجيج، وتشغيل محطة رئيسية جديدة خلال الفترة الأخيرة من العام الحالي 2020 والربع الأول من العام القادم 2021، إضافة إلى إجراء تقويات في شارع الصحافة بالعارضية، قائلا: نعمل حاليا على تقوية الشبكة في تلك المنطقة لتغذية المباني الجديدة بها.وأشار المستكي، في تصريح لـ «الجريدة»، إلى أن فترة الصيف الحالي كانت من أصعب الفترات التي مرّت على مراقبة الفروانية، لأن بعض المناطق مثل خيطان والجليب والفروانية من أكثر المناطق كثافة سكانية في البلاد، وكانت الأحمال خلال الصيف عالية جدا، وتمت السيطرة عليها، والتعامل مع الانقطاعات في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن عدد الطلبيات التي كان يتم الاستجابها إليها نحو 180 طلبية خلال «الشفت» الواحد وهو 8 ساعات، حيث كنا نعمل على مدار شفتين في اليوم، واستطعنا أن نغطي من 80 إلى 90 في المئة من طلبيات كل شفت خلال ذروة الصيف، وإعادة التيار إلى المستهلكين، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان يكون العطل داخليا، لذلك عند انقطاع التيار لا يوجد مانع في أن يتم مساعدة فرق الطوارئ في معرفة أسباب العطل، وما إذا كان عطلا داخليا أو خارجيا، لعدم إضاعة وقت فرق الطوارئ التي يحتاج إليها آخرون في مكان آخر انقطع عنهم التيار.
موسم الأمطار
ولفت إلى أن وزارة الكهرباء والماء تعمل حاليا على عزل أسطح المحطات في المناطق، استعدادا لموسم الأمطار القادم، ونتظيف الأسطح لكي لا تستقر مياه الأمطار على تلك المحطات، وهي إجراءات تحرص الوزارة عليها استعدادا لموسم الأمطار القادم. وقال المستكي إن الوزارة حرصت خلال أزمة كورونا على أن تكون في جميع المواقع حرصا على استمرارية وصول خدماتها إلى السمتهلكين دون انقطاع، ومن خلال توجيهات وزير الكهرباء والماء د. خالد الفاضل تم تقسيم الفرق العاملة في الوزارة إلى مجموعات، وخلال تلك الفترة كانت هناك سرعة كبيرة في التعامل مع أعطال التيار الكهربائي، وتوازنا بين الأعطال وفرق الطوارئ العاملة بالمواقع كافة في البلاد.كبد والهجن
وأوضح أن الوزارة حريصة كذلك على تقوية الشبكة في منطقة كبد والهجن والفروسية، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من منطقة كبد، وحاليا تتجه الوزارة للعمل على تقوية الشبكة في الهجن والفروسية، مردفا: نعد المستهلكين في تلك المناطق بأن الوزارة حريصة على حل مشاكل الانقطاعات وتلافيها بشكل كامل خلال الصيف القادم، ونطلب منهم استخدام تكييف الوحدات الموفر، إضافة إلى الإضاءة الموفرة للطاقة، وعدم استخدام التكييف «الشباك» غير الموفر.