في ظل الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الكويت لإغاثة الاشقاء في لبنان، أعلن بنك «بوبيان» تبرعه مالياً لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لمصلحة مختلف عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار في لبنان من جراء الانفجار الضخم، الذي تعرضت له بيروت الشهر الماضي.وقام المدير العام للبنك وليد الياقوت، مع وفد يمثل البنك، بزيارة لمقر الجمعية، والتقوا رئيس مجلس إدارتها د. هلال الساير، وعددا من مسؤولي الجمعية، واطلعوا على الجهود التي تبذل في هذا الصدد.
وقال الياقوت «نيابة عن جميع موظفي البنك قدمنا دعما ماليا للجمعية لتقديمه للاشقاء في لبنان من خلال شراء الأجهزة والمعدات والاحتياجات الضرورية التي يحتاجونها في الوقت الحالي، في ظل الظروف الاستثنائية الحالية».وأضاف أن «أبرز ما يميز تبرع «بوبيان» أنه جاء من تبرعات الموظفين الذين آلمهم المصاب الذي تعرضت دولة شقيقة، إلى جانب الجزء الخاص من التبرع من إدارة البنك ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية».
«الهلال الأحمر»
من جانبه، قال الساير إن «الكويت منذ بدء الأزمة اللبنانية لم تدخر جهداً على كل المستويات الرسمية والشعبية، وهو ما يعبر عن أصالة الكويتيين وإغاثتهم للمحتاج، ودورهم الإنساني الذي عرفوا به على مدار عقود طويلة».وأضاف «لعب القطاع الخاص الكويتي، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد، دورا مميزا في إغاثة الأشقاء في لبنان»، مثمناً مبادرة البنك كنموذج للقطاع المصرفي الكويتي.وتقدم الساير بالشكر للبنك والعاملين فيه على مبادرتهم بدعم لبنان من خلال تقديم الدعم المالي للجمعية باعتباره الجهة المنوطة في الكويت للقيام بالدور الرئيسي في مساعدة الأشقاء في لبنان.يذكر أن الجمعية، منذ اليوم الأول، نظمت حملة لجمع التبرعات المالية لدعم الشعب اللبناني الشقيق، للمساهمة في توفير العلاج والأدوية وجميع المستلزمات الضرورية لإيواء المتضررين من جراء الانفجار.وساهم تقديم المعدات والأجهزة الطبية للمستشفيات من قبل الجمعية، بالتعاون مع السفارة الكويتية في بيروت والصليب الأحمر اللبناني في رفع جزء من الأضرار التي لحقت ببيروت ومكنها من متابعة خدمة المواطنين طبياً قدر المستطاع.يذكر أن «بوبيان»، على مدار السنوات الماضية، ساهم في العديد من عمليات الإغاثة للاشقاء في العديد من الدول العربية، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الكويتية، في إطار دوره الاجتماعي داخل الكويت وخارجها.