مها البغلي لـ الجريدة.: مقابر الإطارات مقلقة... ولا خطة لاستثمارها
أكدت أن المجلس البلدي لم يتلقَّ طلبات تخصيص لمصانع إعادة تدويرها
أكدت عضو المجلس البلدي، م. مها البغلي، أن وضع مقابر الإطارات في الكويت يدعو للقلق، في ظل عدم وجود خطط في الدولة لاستغلالها واستثمارها أو إعادة تدويرها، كاشفة في تصريح لـ"الجريدة" أن "البلدي" لم يتلقَّ أي طلبات تخصيص لمصانع إعادة تدوير الإطارات منذ تشكيله، مع علم الأعضاء بوجود طلبات قُدمت للجهات المعنيَّة. وأوضحت البغلي أن طلبات تخصيص هذه المواقع يجب أن تأتي من جهات حكومية، كهيئة الصناعة أو الهيئة العامة للبيئة، مبينة أنه خلال السنوات السابقة حاول العديد من المبادرين من الشباب تقديم مبادرات لإنشاء مصانع لإعادة تدوير الإطارات، ولايزال بعضهم يتقدم بالحلول والأفكار، لكن لا يجد الدعم من الدولة والجهات المعنيَّة، بل يتم رفضها تلقائيا دون أسباب، مستغربة سر تعطيل هذه المشاريع، مع وجود الخطر من اندلاع حرائق مثل حادثة "إرحية"، في ظل تراكم هذه الإطارات، وزيادة كمياتها يوما بعد يوم.
وأضافت أن الكويت تعاني تراكم كميات الإطارات المستعملة منذ سنوات، ورغم حوادث الحرائق المتعددة لا توجد مؤشرات إيجابية لجدية حلها، قائلة: "الإطارات ثروة فشلنا في استغلالها والاستثمار الصحيح لها"، متابعة أن دول العالم تعيد تدويرها في الكثير من الصناعات، حيث يمكن استغلالها كبديل للاسفلت لرصف الشوارع والمسارات الرياضية وساحات الملاعب، فضلاً عن استغلالها كوقود، بدلا عن النفط، وأقل تكلفة، وأقل ضرراً للبيئة.