التضخم بالسعودية يقفز إلى 6.2% في أغسطس

أظهرت بيانات رسمية، أمس، أن مؤشر أسعار المستهلكين في السعودية قفز إلى 6.2 في المئة في أغسطس، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وهي ثاني زيادة على التوالي بعد رفع ضريبة القيمة المضافة لثلاثة أمثالها.

وبلغ معدل التضخم في يوليو 6.1 في المئة، ليقفز من 0.5 في المئة فحسب في يونيو قبل سريان زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15 في المئة من 5 في المئة في يوليو.

وأعلنت السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، في مايو أنها سترفع ضريبة القيمة المضافة لثلاثة أمثالها، لتعزيز ماليتها التي تضررت من جراء انخفاض أسعار النفط وجائحة «كورونا».

وكانت المواد الغذائية والمواصلات أكبر المساهمين في الزيادة وارتفعا 13.5 في المئة و8.2 في المئة على التوالي. وقفزت أسعار التبغ 13 في المئة، والمطاعم والفنادق 7.7 في المئة مقارنة بهما قبل عام، حسب الهيئة العامة للإحصاء.

وقال جيمس ريف كبير الاقتصاديين في مجموعة سامبا المالية «من الواضح أن مضاعفة ضريبة القيمة المضافة لثلاثة أمثالها قاد لخلل في معدل التضخم. مازالت (الضريبة) تؤثر على الاقتصاد، ورغم أن معدل التضخم الشهري في أغسطس كان منخفضا (0.2 في المئة) فقد نشهد مكاسب شهرية أخرى في سبتمبر وأكتوبر».

وذكر أنه من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم بين ثلاثة وأربعة في المئة في المتوسط هذا العام، مضيفا أنه ناتج بصفة أساسية عن مستوى الأساس الضعيف في 2019 قبل رفع الضريبة.