بنك KIB الراعي الرئيسي لحفل التخرج الافتراضي لطلبة الكويت عن بُعد
انطلاقاً من اهتمامه الدائم بتمكين الشباب ودعمهم في مختلف المناسبات، قدّم بنك الكويت الدولي (KIB) رعايته الرئيسية لحفل تخرج طلبة الكويت للعام الدراسي 2019 – 2020، والذي سيقام عن بُعد عبر شبكة الإنترنت، حرصاً منه على رسم البسمة وإسعاد هؤلاء الطلاب الذين أكملوا السنة الدراسية بنجاح، رغم الكثير من التحديات.وسيشمل الحفل تخريج أكثر من 40 ألف طالب من المدارس، والمعاهد، والجامعات الخاصة والحكومية على حد سواء، وسيحضره عبر شبكة الإنترنت الطلاب وعائلاتهم، وممثلو وزارة التربية، والهيئات التعليمية.
من جانبه، هنأ مدير أول وحدة الاتصال المؤسسي في البنك، نواف ناجيا، الطلاب الخريجين وذويهم بهذه المناسبة السعيدة، وصرح قائلاً: "نفتخر في "KIB" بأن نكون الراعي الرئيسي لهذا الاحتفال الفريد من نوعه، والذي يتحدى كل الظروف، وسيقام عبر الإنترنت تكريماً لهذه الكوكبة من الخريجين الذين ينتقلون اليوم إلى مرحلة جديدة من حياتهم العلمية والمهنية"، منوهاً إلى أن "KIB" يحرص دائماً على المشاركة في رعاية مثل هذه الأنشطة الطلابية، إيماناً منه بأهمية دعم الشباب وتشجيعهم على النجاح وتحقيق الإنجازات، مما يحفزهم على المساهمة في بناء غدٍ أفضل للكويت.وأشار ناجيا إلى أن ما يمّيز الحفل عن غيره أنه جاء ليحقق أحلام الكثيرين من الطلاب الذين انتظروا لحظة التخرج، خصوصا أمام ذويهم وزملائهم ومدرسيهم، وكل من ساندهم ودعمهم خلال مسيرتهم التعليمية، موضحاً أن هذا الحدث يمثل أيضاً مرحلة جديدة للكويت التي تستقبل صنّاع المستقبل، وتفتح أمامهم المزيد من أبواب التفوق والنجاح، سواء من خلال التحاقهم بالجامعات لإكمال دراستهم، أو توفير فرص العمل المناسبة لهم، للمساهمة في تطوير وتنمية البلاد.ودعا جميع الخريجين لبذل المزيد من الجهد في سبيل خدمة وطنهم، مؤكداً أنه يؤمن بقدراتهم العالية وإصرارهم على النجاح، مما مكنهم من تجاوز كل الضغوطات والصعوبات التي واجهوها أثناء فترة التعلم عن بعد، والتي تعتبر تجربة جديدة كلياً بالنسبة لهم، معرباً في الوقت نفسه عن اعتزازه بالجهود التي بذلوها في سبيل إنهاء هذا العام الدراسي بنجاح، مما يؤهلهم اليوم لأداء دور عظيم في المجتمع من خلال المساهمة بتطوير مختلف المجالات في المستقبل القريب.يذكر أن برنامج المسؤولية الاجتماعية الرائد للبنك يمنح المبادرات التعليمية أولوية خاصة ضمن لائحة أنشطته المختلفة، حيث يركز دائماً على تمكين الشباب وتثقيفهم، إلى جانب التأثير الإيجابي على الطلاب وتوعيتهم وتطوير الكوادر الوطنية الطموحة، معتبراً ذلك جزءاً من واجبه الوطني، وسعيه الدائم للاستثمار بالطاقات الشبابية التي يمكن الاعتماد عليها لبناء مستقبل أفضل للبلاد.