قفز مؤشرا بورصة الكويت العام والأول بنهاية تعاملات الأسبوع، بنسب كبيرة كانت حوالي 1 في المئة على مستوى المؤشر العام، أي ما يعادل 52.33 نقطة، ليصل الى مستوى 5447.16 نقطة، بسيولة هي الأعلى خلال هذا العام بلغت 72.3 مليون دينار، تداولت 445.6 مليون سهم عبر 14292 صفقة، وتم تداول 131 سهما، ربح منها 66 سهما، وسخر 51، بينما استقر 14 سهما دون تغير. وكان الدعم من مؤشر السوق الأول، الذي نما بنسبة 1.28 في المئة، تساوي 75.93 نقطة، ليقفل على مستوى 6009.9 نقطة، متخطيا حاجز 6 آلاف نقطة للمرة الاولى منذ بداية ازمة "كورونا" قبل 6 أشهر، وسجل سيولة كبيرة بلغت 56.5 مليون دينار، تداولت 143 مليون سهم عبر 7203 صفقة، وربح 17 سهما في الأول، مقابل خسارة سهمين واستقرار سهم واحد.
أما مؤشر السوق الرئيسي فاستقر على مكاسب محدودة جدا، جاءت دون عُشر نقطة مئوية بقليل 0.08 في المئة، تعادل 3.61 نقاط، ليقفل على مستوى 4332.43 نقطة، واستمر التراجع المحدود للسيولة وكانت بحدود 15.7 مليون دينار، تداولت 302.5 مليون سهم عبر 7089 صفقة، وربح 49 سهما في الرئيسي، مقابل خسارة 48 سهما، واستقرار 13.
مراجعة «فوتسي راسل»
وتمت مراجعة أوزان الشركات الكويتية في مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، إذ إنها دخلت العام الماضي، وجاءت المراجعة بخفض الاوزان بنسب محدودة انعكس على أداء الجلسة الأخيرة من الأسبوع أمس، إذ نشطت الأسهم المستهدفة في السوق الأول، وتلقفتها عمليات شراء كبيرة دعمت أسعارها بقوة، ولم يكن الخفض سلبيا على البورصة بشكل عام، إذ إن هناك حاجة كبيرة لكميات من الأسهم القيادية لبيعها خلال دخول سيولة مورغان ستانلي بنهاية نوفمبر المقبل، مما خلق توازنا في الأداء انتهى بارتفاع أسعار الأسهم الرئيسية بنسب كبيرة وواضحة، ابرزها كان على اجيليتي واهلي متحد، وكذلك وربة وبيتك وزين والمباني والبورصة، ولم يتراجع سوى سهمي هيومن سوفت وبنك الخليج، وبطبيعة الحال ارتفعت سيولة هذه الأسهم وتصدرها سهم بيتك بحوالي 10 ملايين دينار، ثم الوطني واهلي متحد بنحو 8 ملايين دينار لكل منهما، وزين واجيليتي بـ 5.4 و4.6 ملايين دينار على التوالي. في المقابل تماسكت الأسهم النشيطة، وبعد عدة جلسات من الخسائر، خصوصا سهمي مستثمرون وأعيان، اللذين جنيا أرباحهما خلال الأسبوع، وتقدم سهم مدينة الاعمال بعد خبر رفض الانسحاب من البورصة من الجمعية العمومية، وارتفع نشاط سهمي الافكو ومشتركة وسيولتهما ليبقيا سيولة السوق الرئيسي قريبة من معدلات الأسبوع لتنتهي الجلسة إيجابية.خليجياً استمر الأداء الإيجابي على معظم مؤشرات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، وربحت جميعها ماعدا مؤشر سوق مسقط، الذي تراجع بنسبة 0.4 في المئة، وكان مؤشر بورصة البحرين الأفضل بنسبة 1.2 في المئة، ثم الكويت العام بحوالي نقطة مئوية، كما ربح دبي بنسبة جيدة، وأقفلت البقية على مكاسب محدودة، في حين صعدت أسعار النفط الى مستويات 42 دولارا لمزيج برنت على وقع اجتماع "أوبك" القريب.