شركة زين تشارك في حملة «الكويت نظيفة بسواعد أبنائها»

أعلنت شركة زين مشاركتها في حملة «الكويت نظيفة بسواعد أبنائها»، والتي تُعد أكبر حملة تنظيف وطنية تطوعية بتاريخ الكويت، وتأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتنظيف، الذي يوافق يوم السبت 19 سبتمبر، بمشاركة الآلاف من المتطوعين، وذلك امتداداً لشراكة زين على مدى السنوات السابقة مع مبادرة النوير غير الربحية الهادفة لإحداث التغيير السلوكي والاجتماعي الإيجابي في الكويت.

وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن مشاركتها في هذه الحملة الوطنية الأكبر من نوعها تأتي تحت مظلة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والتي تحرص من خلالها على دعم مثل هذه المبادرات الإبداعية، التي تتفوق في التفرد عن غيرها، من خلال العمل الجاد والإنجاز، وخاصة تلك التي تسهم في نقل صورة حضارية عن المجتمع الكويتي، حيث تعكس شراكة «زين» الممتدة مع مبادرة النوير شعارها «زين عالم جميل»، الذي تعمل الشركة جاهدة على ترجمته على أرض الواقع بين أفراد المجتمع كافة.

وبينت «زين» أن هذه الحملة، التي تنظمها مبادرة النوير بالتزامن مع اليوم العالمي للتنظيف، تهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة وتنظيفها لدى المجتمع الكويتي، حيث ستشهد مشاركة ما يفوق 2000 متطوع ومشارك، ضمنهم عدد كبير من الوزراء ووكلاء الوزراء وقيادات الدولة، وعدد من المنظمات الدولية والسفراء وغيرهم، حيث ستغطي الحملة محافظتي الجهراء والأحمدي، وستشهد مستويات عالية من التنظيم وتطبيق الإجراءات الوقائية الرسمية لحماية المشاركين من «كوفيد-19».

وأضافت الشركة أن شراكتها مع مبادرة النوير، وهي المؤسسة غير الربحية التي تهدف إلى نشر وتعزيز الإيجابية والسلوك الإيجابي في المجتمع الكويتي عن طريق تنظيم الفعاليات والأنشطة الهادفة على مدار العام، تأتي لتؤكد اهتمامها الكبير بدعم مثل هذه المبادرات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الإيجابية ونشر القيم الحميدة بين أطياف المجتمع كافة.

وتهدف مبادرة النوير بشكل رئيسي إلى نشر السعادة والإيجابية، وتعزيز الثقافة العامة بين جميع شرائح المجتمع وبين مختلف الفئات العمرية عن طريق تنظيم الأنشطة والفعاليات والحملات الهادفة على مدار العام، والتي تتمحور جميعها حول تشجيع الجميع على اتخاذ الإيجابية طريقة لهم في الحياة وخلق بيئات تعليمية إيجابية.

وأكدت «زين» أنها تحرص من خلال هذه الشراكة على تفعيل برنامجها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة على أكمل وجه، لقناعتها الشديدة بأهمية هذا الدور في تعزيز العلاقة بين الشركة والمجتمع، وتعزيز الاتصال مع الجهات والهيئات العامة النافعة التي تؤدي رسالة مكملة تحمل نفس المحتوى، وخاصة فيما يتعلق بقضية حماية البيئة ونشر الثقافة الإيجابية في المجتمع.