أدانت دمشق مساعي هولندا لملاحقة مسؤولين سوريين في مقدمتهم الرئيس بشار الأسد، بموجب القانون الدولي بتهمة ارتكاب «انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان»، متهمة إياها بالتبعية للولايات المتحدة، ودعم تنظيمات مسلحة في سورية. ونقل عن مصدر في وزارة الخارجية السورية، أمس، قوله «من جديد تصر الحكومة الهولندية على استخدام محكمة العدل الدولية في لاهاي لخدمة أجندات سيدها الأميركي».

وأعلنت هولندا أنها تنوي محاسبة مسؤولين سوريين، مستندة في توجّهها إلى اتفاقية الأمم المتحدة المناهضة للتعذيب. واتهمت دمشق بارتكاب «جرائم مروعة» بينها «اللجوء إلى التعذيب والأسلحة الكيميائية وقصف المستشفيات».
Ad