«الفيفا» يسمح بمشاركة «غير محددي الجنسية» مع المنتخبات
الاتحاد الدولي اشترط الإقامة 5 سنوات واللعب لأحد الأندية المحلية
فتح «الفيفا» الباب أمام انضمام اللاعبين غير محددي الجنسية إلى المنتخبات، مشترطاً الإقامة الكاملة 5 سنوات، واللعب لأحد الأندية المحلية، في خطوة أثنى عليها وثمنها عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة خالد الشمري.
منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاتحادات الأهلية الضوء الأخضر لمشاركة اللاعبين غير محددي الجنسية مع المنتخبات الوطنية، وذلك خلال اجتماع الكونغرس الذي عقد أمس الأول، وتابعه رئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف، والأمين العام للاتحاد صلاح القناعي.ووضع الاتحاد الدولي آلية لتنفيذ القرار بشكل فعلي، تتمثل في أن يكون اللاعب مشاركاً بشكل فعلي مع نادي تابع للدولة التي سيلعب لمنتخبها، مع إقامته مدة 5 سنوات بهذه الدولة، على ألا تكون الإقامة بهدف اللعب للمنتخب، أي أنه مقيم بشكل فعلي، منعا للتحايل، مؤكداً في آليته أن قرار منح الجنسية لهؤلاء اللاعبين يخضع للدولة التي يقيم بها.
الشمري: تفعيل الآلية
من جانبه، أشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - رئيس اللجنة الفنية خالد الشمري بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمشاركة اللاعبين من فئة غير محددي الجنسية مع المنتخب الوطني الأول ومنتخبات المراحل السنية المختلفة.وأضاف الشمري، في تصريح لـ "الجريدة": «فئة غير محددي الجنسية تضم العديد من المواهب، علينا الانتظار فقط لتنفيذ آلية الاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى يمكننا تفعيلها والاستفادة بهؤلاء اللاعبين بضمهم للمنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة».وشدد على أنه كانت هناك مطالبات عديدة من بعض الدول بمشاركة لاعبي فئة غير محددي الجنسية مع المنتخبات الوطنية، مثلما يشاركون مع أنديتهم في جميع البطولات، وهو الأمر الذي استجاب له الاتحاد الدولي بالفعل.ولفت إلى أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم قد يدفع عددا من الاتحادات الأهلية إلى إلغاء قراراتها السابقة بتحديد عدد اللاعبين غير محددي الجنسية الذين يتم قيدهم بقوائم الأندية، موضحا أن من الأفضل عدم تحديد عدد لا سيما أنه ستتم الاستعانة به في المنتخبات الوطنية.ولفت الشمري إلى أن قائمة المنتخب الأول ستضم 35 لاعبا، وسيتم الإعلان عنها عقب نهائي كأس سمو الأمير المقرر له في السابعة والنصف من مساء غد الاثنين على استاد جابر الأحمد الدولي، معربا عن أمنيته أن تشهد القائمة ضم لاعب أو أكثر، سواء في التجمع المقبل أو الذي يليه.