خاص

متفوقو الثانوية لـ الجريدة•: سعداء بإنجازنا ونأمل تحقيق أحلامنا

أكدوا تجاوزهم تداعيات «كورونا» وشكروا ذويهم ومعلميهم ومسؤولي «التربية»

نشر في 21-09-2020
آخر تحديث 21-09-2020 | 00:03
عبر الطلبة المتفوقون في الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والادبي والتعليم الديني عن مشاعر الفرح والسرور بتحقيق النتائج المشرفة على الرغم من التداعيات الكبرى التي تركتها «جائحة كورونا» على القطاع التعليمي، شاكرين ذويهم ومعلميهم ومسؤولي «التربية» الذين استطاعوا احتواء تلك التداعيات، واستكمال العام الدراسي حماية لمستقبل الطلبة جميعاً.

وأعربوا في لقاءات مع «الجريدة» عن شكرهم لأسرهم على ما وفروه لهم من أجواء ساعدتهم على تحقيق النجاح.

اما طموحاتهم، فرأوا أنها كبيرة بحجم حماسهم لخوض المرحلة الجامعية، وتتوزع بين مختلف التخصصات، وهم يأملون أن يحققوا آمالهم وآمال ذويهم، ويرسموا معالم مستقبلهم المهني.

«الجريدة» التي شاركت الطلبة وأسرهم فرحتهم بالنجاح والتفوق وطموحاتهم، التي عبروا عنها فيما يلي:

أحمد توني: أهلي وأساتذتي وراء تفوقي... وطموحي الهندسة

عبَّر الطالب أحمد توني، الحاصل على المركز الأول في القسم العلمي، بنسبة 100 في المئة، عن سعادته، بتفوقه وحصده المركز الأول على مستوى الكويت، لافتا إلى أن لأهله وأساتذة في مدرسة السيف الأهلية دورا كبيرا في تفوقه، لمتابعته أولا بأول، في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي عاشتها الكويت.

وذكر توني، في تصريح لـ"الجريدة"، أن نظام التعليم عن بُعد لم يختلف تماما عن النظام التقليدي، موضحا أنه حرص على متابعة الدراسة أولا بأول بتعليمات جميع الأساتذة، مشيرا إلى أن أهم أسباب النجاح، هي المتابعة والدراسة بانتظام خلال السنوات الدراسية، في ظل توفير بيئة مناسبة للدراسة بالمنزل.

وكشف توني عن طموحه في دراسة تخصص الهندسة في مصر، متقدما بالشكر لمديري المدرسة والأساتذة على ما قدَّموه خلال فترة الدراسة.

من جهته، أكد والد الطالب عبدالجواد توني، أن ابنه أحمد هو الابن الرابع من بين أبنائه المتفوقين الحاصلين على المراكز الأولى بمدارس الكويت سابقا.

عبدالحكيم: تجربة التعليم عن بُعد مريحة وأطمح إلى دراسة الطب البشري

قال الطالب الحاصل على المركز الأول مكرر في القسم العلمي، بنسبة 100 في المئة، من مدرسة السيف الأهلية، حسين عبدالحكيم (مصري الجنسية)، إن التعليم الإلكتروني تجربة جديدة في حياته الدراسية، لكن لله الحمد، في ظل دور الأهل والمدرسة استطاع الطلبة اجتياز هذه التجربة بنجاح، وفقا لآلية منظمة ومتابعة حثيثة من الوالدين اللذين قاما بتوفير جميع المستلزمات الدراسية الخاصة بعملية التعليم عن بُعد والرعاية الكاملة في ظل الظروف الصحية.

وأكد عبدالحكيم لـ"الجريدة"، أنه "رغم أن تجربة التعليم عن بُعد جديدة، لكنها مريحة للطالب الملتزم. أنشأنا (قروب) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستطعنا تنظيم الدراسة والمراجعة".

وكشف عن طموحه الى دراسة الطب البشري بالجامعات المصرية، معبراً عن سعادته لإنجاز جزء من مراحله الدراسية.

عنقة: الأداء بالمنصة التعليمية ممتاز... وهدفي الهندسة

ذكر الطالب سامر عنقة، الحاصل على المركز الأول مكرر في القسم العلمي، بنسبة 100 في المئة، من مدرسة الإخلاص الأهلية (سوري الجنسية)، أن "الأداء عبر منصة التعليم الإلكتروني، التي وفَّرتها وزارة التربية، كان ممتازا، ولم نواجه أي مشاكل خلال الدراسة عن بُعد".

ولفت إلى أن تخصيص أوقات للمراجعة بشكل يومي لا تتعدى مدتها 3 ساعات، والانتظام في الدراسة، وراء الحصول على النسبة الكاملة، فضلا عن رعاية الوالدين، وتوفير البيئة المناسبة للدراسة.

وقال عنقة لـ"الجريدة" إن النظام الدراسي عن بُعد اختلف تماما عن السابق، موضحا أن حل الواجبات اليومية كان وراء التفوق، معلنا طموحه لاستكمال مشواره الدراسي في "الهندسة" بالكويت.

الششتاوي: الرعاية الأبوية والبيئة الدراسية وراء التفوق

أكد الطالب محمود الششتاوي، الحاصل على المركز الأول مكرر، بنسبة 100 في المئة بالقسم العلمي، من مدرسة عثمان الراشد (مصري الجنسية)، أن الرعاية الأبوية والبيئة الدراسية المناسبة وراء التوفق والحصول على الدرجة الكاملة، كاشفا عن توجهه لدراسة الطب البشري في جامعة المنصورة.

وأكد الششتاوي لـ"الجريدة"، أن تجربة الدراسة عن بُعد كانت ناجحة بكل المقاييس، لافتا إلى أنه خلال فترة الحظر الكُلي وقبل بدء الدراسة أخذ احتياطاته، بإنهاء دراسة المنهج قبل إعلان مصير الدراسة عن بُعد، ما سهَّل عليه التفاعل خلال المنصة التعليمية، من خلال المشاركة والأداء وحل الواجبات، فضلا عن دور المدرسة في المتابعة بشكل دائم خلال فترة الدراسة.

معرفي: أرغب في دراسة علم النفس

قالت الطالبة فاطمة معرفي، الحاصلة على نسبة 98.28‎‎ في المئة من القسم الأدبي، إنها ترغب في دراسة تخصص علم نفس بجامعة الكويت، واستكمال مسيرة التفوق والنجاح لمواصلة الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه في نفس التخصص.

وأوضحت معرفي، في تصريح لـ"الجريدة"، أن تجربة التعليم عن بُعد كانت جيدة، لكنهم واجهوا بعض الصعوبات في تعليق النظام والإنترنت، وكذلك كثرة الواجبات الدراسية، وخاصة في مادة اللغة العربية.

وبينت معرفي أن تفوقها يعود لمثابرتها ودراستها أولا بأول، وكذلك تشجيع الأهل في البيت، والحرص على تهيئة بيئة مناسبة للدراسة عن بُعد، مثمنة دور معلماتها في المدرسة على جهودهن معها.

نور حسن: أطمح إلى دخول كلية الألسن

قالت الطالبة نور محمد حسن، والحاصلة على نسبة 98.52‎‎ في المئة بالقسم الأدبي، إنها تطمح إلى دخول كلية الألسن في مصر، موضحة أن هذا التفوق جاء بفضل الله أولا، ثم بفضل الوالدين، وتعبها خلال فترة الدراسة، الذي أثمر نتيجة جيدة في نهاية المطاف.

وتقدَّمت بالشكر لوالدتها ووالدها، وأكدت أنهما كانا مهتمين بها جدا للوصول إلى هذا التفوق. كما تقدَّمت بالشكر لمدرسيها، "أما الشكر الأكبر، فهو للكويت، وطني الثاني".

البرغوث: الطب هدفي

أعلن الطالب عودة حمود البرغوث، الحاصل على نسبة 96 في المئة للقسم العلمي، استكمال مرحلته الجامعية في دراسة الطب، مشيرا إلى أن "هذا الطموح ليس وليد اللحظة، بل منذ الصغر، ولله الحمد، وبفضل دعم الوالدين، اللذين وفَّرا الأجواء الدراسية التي ساهمت في تفوقنا، رغم الظروف الصحية التي تمرُّ بها البلاد خلال الفترة الحالية".

وذكر البرغوث لـ"الجريدة"، أن "تجربة التعليم عن بُعد مختلفة تماما عن الدراسة التقليدية، التي تُجبر الطلبة على الحضور، لكننا استطعنا التأقلم مع المنصة التعليمية التي وفَّرتها وزارة التربية".

وأوضح أن القسم العلمي يختلف تماماً عن الأدبي، لأنه يتطلب الحضور، وعمل التجارب العلمية في مختلف المقررات التي تتطلب الحضور إلى المختبرات.

الفضلي: المثابرة والاجتهاد والالتزام بالمذاكرة أولاً فأولاً

أكد الطالب رضا خيرالله الفضلي، الحاصل على نسبة 94.21 في المئة بالقسم العلمي من مدرسة جوهرة الصالح، أن وصوله للتفوق جاء بعد المثابرة والاجتهاد، مع الالتزام بالمذاكرة أولاً فأولا، مبينا أن تجربة التعليم عن بُعد كانت جديدة ومشوقة جعلته أكثر اعتماداً على نفسه، وأكثر حباً للاطلاع والمعرفة.

وذكر أنه "لم يواجه صعوبات تُذكر في الدراسة، لأنه كان حريصا منذ المراحل المبكرة من دراسته خلال السنوات السابقة على تأسيس نفسه بشكل قوي في مختلف المواد، ولاسّيما العلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنكليزية، وهو الأمر الذي جعل المرحلة الأخيرة من الدراسة، أكثر مرونة وسهولة".

وأشار الفضلي إلى أنه يطمح إلى دراسة تخصص الطب في جامعة الكويت، وذلك بسبب ميوله العلمية نحو هذا المجال، الذي بات العالم اليوم أكثر حاجة إليه، خصوصاً مع الأزمة الصحية التي عاشتها البشرية ولا تزال تعيشها، متقدماً بالشكر الجزيل لوالديه وإخوته، الذين كانوا عوناً له في مسيرته الدراسية.

هدى بدر: أطمح إلى الالتحاق بكلية الطب

أعربت الخريجة هدى بدر من فئة غير محددي الجنسية، الحاصلة على نسبة 99.51 في المئة، بالقسم العلمي، عن سعادتها بنجاحها وتفوقها، مبينة أن هذا الإنجاز جاء بعد مجهود طويل من المثابرة والدراسة اليومية.

وقالت هدى، من مدرسة أم القرى النموذجية، "أهدي نجاحي وتفوقي إلى أمي ومديرة مدرستي الأستاذة ميجر العنزي، وإلى الكويت"، مبينة أن تجربة التعليم عن بعد لم تكن سهلة، وكانت تحتاج إلى ترتيب وجدولة للوقت والاصرار والعزيمة.

وأشار إلى أنها لن تنسى فضل معلماتها العزيزات، كاشفة عن أنها تطمح إلى أن تصبح طبيبة، وأن يتم قبولها في جامعة الكويت بكلية الطب.

back to top