دمّر الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين دفاعات مضيفه ساوثامبتون مسجلا أربعة أهداف "سوبر هاتريك"، ليقود توتنهام إلى الفوز 5-2، امس، في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

بعد 24 ساعة من استعادة توتنهام نجمه السابق الويلزي غاريث بايل من ريال مدريد الإسباني، قدم الكوري الجنوبي أداء رائعا أظهر أن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يملك الكثير ليقدمه هذا الموسم، رغم خسارته الافتتاحية امام ضيفه ايفرتون صفر-1.

Ad

وعاد بايل معارا لموسم من الفريق الملكي بعد سبع سنوات امضاها في مدريد اثر انتقاله مقابل 109 ملايين دولار أميركي.

لكن الجناح السريع لن يكون جاهزا قبل منتصف اكتوبر لتعافيه من إصابة في ركبته، ما يعني أن على مورينيو التعويل على سون والدولي هاري كاين.

ومنح داني اينغز المضيف التقدم في الشوط الاول (32)، لكن سون (28 عاما) عادل قبل الاستراحة خلافا لمجريات اللعب (45)، ثم سجل ثلاثية في الثاني (47 و64 و73) قبل ان يضيف كاين الخامس بعد أربع تمريرات ذهبية لسون (82).

وأصبح كاين سادس لاعب في الدوري واول انكليزي يمرر أربع كرات حاسمة في مباراة واحدة.

وفي الثواني الأخيرة، سجل اينغز، المرشح سابقا للانضمام الى توتنهام، الثاني لساوثامبتون من نقطة الجزاء (90).

وترك مورينيو لاعب وسطه الهجومي ديلي آلي خارج التشكيلة الأساسية، ما طرح اسئلة حول مستقبله مع فريق شمال لندن.

وقال مورينيو "لدينا عدة لاعبين في بعض المراكز، لذا يدفع البعض ثمن ذلك". لكن غياب آلي لم يكن مؤثرا في ظل تألق الثنائي -سون-كاين.

وخاض توتنهام مباراته الثانية من اصل 5 في عشرة ايام، ضمن برنامج مزدحم وصفه مورينيو بالـ"جنوني".

خسارة فادحة لمانشستر

من جانب آخر، مني مانشستر يونايتد بخسارة فادحة على ارضه امام كريستال بالاس 1-3 امس الأول.

وكانت رابطة الدوري منحت مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي راحة اسبوعا إضافيا بعد مشاركتهما القارية، فلم يخوضا مباراتيهما في الجولة الأولى الاسبوع الماضي، بيد ان مانشستر يونايتد الذي تعرض مجلس إدارته بقيادة اد وودوارد لانتقادات كبيرة من الصحف المحلية وانصار النادي لعدم إجراء أي صفقة رنانة باستثناء حصوله على خدمات لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك، ظهر بصورة متواضعة في مواجهة فريق منظم دفاعيا، في حين ارتبك دفاعه لاسيما السويدي فيكتور ليندلوف اخطاء فادحة أدت إلى دخول مرمى الحارس الاسباني دافيد دي خيا ثلاثة اهداف.ولم تمض 7 دقائق حتى تمكن كريستال بالاس من التقدم بهدف لاندي تاوزند اثر تمريرة عرضية تابعها بيمناه داخل الشباك من مسافة قريبة. وضغط مانشستر يونايتد في الشوط الثاني لكن من دون فعالية الى ان احتسب الحكم ركلة جزاء لبالاس، اثر لمسة يد لليندلوف داخل المنطقة انبرى لها الغاني جوردان ايوو لكن دي خيا تصدى لمحاولته ببراعة (72)، لكن الحكم أمر بإعادة الركلة بعد الاحتكام الى تقنية الفيديو، لأن الحارس الاسباني تحرك بقدميه عن خط المرمى قبل تسديد الركلة، فناب العاجي ويلفريد زاها لاعب مانشستر يونايتد السابق عن جوردان وسددها في سقف الشباك معززا تقدم فريقه (74). ولاح الأمل لمانشستر يونايتد بإدراكه التعادل عندما قلص البديل فان دي بيك الفارق بتسجيله هدف الشرف لأصحاب الأرض بتسديدة من زاوية ضيقة (80)، لكن ليندلوف ارتكب خطأ جديدا عندما فشل في تشتيت إحدى الكرات فتهيأت امام زاها الذي سددها ماكرة خادعا دي خيا (85).

أرسنال يهزم وست هام

وعلى ملعب الإمارات، عانى ارسنال الامرين لتخطي جاره وست هام 2-1.

تقدم ارسنال بهدف لمهاجمه الفرنسي السكندر لاكازيت، الذي تلقى كرة متقنة من الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ تابعها داخل الشباك (25).

وبات لاكازيت رابع لاعب فرنسي يسجل 50 هدفا لارسنال بعد الأسطورة تييري هنري (228) واوليفييه جيرو (105) وروبير بيريس (84).

بيد أن وست هام نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الاخيرة من الشوط الأول بواسطة ميكايل انطونيو الذي تابع كرة عرضية من مسافة قريبة داخل شباك الحارس الألماني بيرند لينو.

وكان وست هام الطرف الأفضل في الشوط الثاني، لكنه لم يحسن استغلال الفرص التي سنحت له ليدفع الثمن قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، عندما سجل البديل ادوارد نكيتيا هدف الفوز اثر تمريرة متقنة من الإسباني داني سيبايوس.