توالت أمس المواقف المهنئة بمنح الإدارة الأميركية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، واعتبرت المواقف أن الوسام يؤكد المكانة العالمية لصاحب السمو، وهو يمثل تتويجا مستحقا لجهود سموه في تعزيز العلاقات الاستراتيجية الأممية.

في هذا السياق، أعربت رئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة السالم عن بالغ سعادتها، وقالت في تصريح لها إن ذلك يأتي تقديرا لجهود سموه المشهودة، وأعماله الدؤوبة، وإنجازاته المتميزة، في تعزيز السلام الإقليمي والدولي، وتقديم الدعم التنموي لشعوب المعمورة، ومبادرات سموه الإنسانية التي عمت أرجاء العالم، وبذلك استحق سموه أن يكون فارس السلام والتنمية والإنسانية، وأن يقلد هذا الوسام العالمي، بما يرمز إلى متانة الأواصر الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة، في إطار تحقيق المصالح الإقليمية والدولية والكونية.

Ad

واضافت السالم أن «التاريخ الحديث يضيء من جديد باسم الشيخ صباح الأحمد مزهوا بهذا الاسم الخالد في الذاكرة البشرية، بعد أن أضاء مرات ومرات، آخرها في 9 سبتمبر 2014 حين قررت أعلى هيئة أممية تسمية سموه قائدا للعمل الإنساني، وبلدنا الكويت مركزا للعمل الإنساني، وكيف لا يضيء التاريخ باسم هذا الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بمآثره الجليلة وأعماله الحكيمة وتوجهاته الحليمة ودبلوماسيته الحصيفة وعطاءاته الخيرية الكثيرة».

وأشارت الى أن هذا الوسام يمثل اعترافا من كبرى دول العالم بدور سموه التاريخي ومسيرته الدؤوبة ومثابرته النشيطة لبناء علاقات التعاون الاستراتيجي والشراكة الأممية، وتعزيزها بما يحقق طموح الشعوب في حياة حرة كريمة.

وهنأت صاحب السمو بهذا الاحتفاء الكبير، وبتلك الكلمات المعبرة التي قالها الرئيس الأميركي ترامب، مقدما نسخة رمزية من مفتاح البيت الأبيض، مخاطبا الشيخ ناصر صباح الأحمد: «لستم بحاجة إلى مفتاح للدخول إلى البيت الأبيض مرة أخرى».

«التقدم العلمي»

من جهتها، تقدمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بمناسبة منحه وسام الاستحقاق العسكري الأميركي، تقديرا لجهوده السامية وإنجازاته المتميزة.

وجاء في بيان لـ«التقدم العلمي» ان المؤسسة، التي تتشرف برئاسة سمو أمير البلاد مجلس إدارتها، وتعمل وفق توجيهاته السامية لتحقيق أهدافها المنشودة في تعزيز دور العلم والتكنولوجيا والإبداع في البلاد، تقدر عاليا هذه المبادرة الكريمة التي تأتي من ضمن أوسمة دولية كثيرة ترى في سموه قائدا دوليا استثنائيا ومثالا يحتذى به للقيادة الرشيدة والحكيمة، وتمثل اعترافا بالدور الرائد لسمو أمير البلاد في بناء وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، انطلاقا من علاقات الشراكة والصداقة التي تجمع البلدين الصديقين.

وإذ تفخر المؤسسة بهذا التكريم المستحق، فإنها تبتهل إلى المولى عز وجل أن يمتع سموه بدوام الصحة وموفور العافية، وأن تقر عيون أبنائه بعودته إلى رحاب الوطن سالما معافى، وأن يديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة سموه وسمو نائب الأمير وولي العهد.

بدورها، هنأت جمعية إحياء التراث الإسلامي بالمناسبة، وقال رئيس الجمعية طارق العيسى إن تكريم صاحب السمو اعتراف وتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها سموه، لاسيما في دعم العمل الإنساني عبر المنظمات المحلية والدولية، ودوره في بناء علاقات التعاون الاستراتيجية وعلاقات الشراكة والصداقة وتعزيزها على مدى عقود عديدة.

وأضاف العيسى، في تصريح صحافي، أن قيام دولة كبرى كالولايات المتحدة، وقبلها قيام أكبر منظمة دولية وهي (منظمة الأمم المتحدة) بتكريم صاحب السمو، لا شك في أنه اعتراف دولي بمكانة الكويت ودورها، فالكويت منذ تأسيسها مركز عربي إسلامي وعالمي للعمل الخــيري والإنساني، ويشهد لها بذلك عطاؤها وأعمالها الإنسانية.