«سما عالية» دراما اجتماعية تنتصر لحرية المرأة الخليجية
أكد المنتج الفنان عبدالله السيف، أن مسلسل "سما عالية" يواجه تحديات كبيرة، في ظل انتشار جائحة كورونا، وهو يجسِّد خلاله شخصية تاجر في ستينيات القرن الماضي يواجه مصاعب وظروفا حتى يصبح من أصحاب المؤسسات المالية الكبرى، مشيرا إلى أن العمل يُعرض قبيل نهاية العام الحالي، وهو من إخراج محمد الشمري. وأوضح أن "سما عالية" يرصد التاريخ الحديث بين الستينيات ونهاية التسعينيات، عبر مجموعة من الشخصيات والأحداث التي تدوِّن نصف قرن من تاريخ منطقة الخليج بين عقود 1956 و2000، استناداً إلى نص اشتغل عليه صالح النبهان وشيخة بن عامر، وتولى المخرج محمد الشمري إدارة العمل، مع مدير التصوير محمد سمير، وهو يتناول أبرز الأحداث التي حصلت في المنطقة وغيَّرت من صورتها وحاضرها، ثم مستقبلها.
وحول فريق العمل، لفت السيف إلى أنه يضم نخبة من الفنانين، منهم: جاسم النبهان، عبدالله السيف، فوز الشطي، انتصار الشراح، زهرة الخرجي، عبدالله التركماني، إضافة إلى الفنان الراحل سليمان الياسين، الذي ولحُسن الحظ كان قد أنجز النسبة الأكبر من مشاهده الدرامية، وتمَّت معالجة النص والشخصية بناءً على المتغيرات الجديدة. كما تم أيضا تغيير الكثير من الأحداث، وتصوير مشاهد إضافية في غير مواقعها، من أجل تجاوز مناطق الحظر التي لا يزال معمولا بها في العديد من الدول المجاورة. وبيَّن السيف أن مسلسل "سما عالية" يناقش بشكل عام حُرية المرأة الخليجية في التعليم والحياة والظروف والأفكار والموروث الاجتماعي، الذي يؤثر على المرأة في المجتمع، ويجعلها حبيسة العادات القديمة، وأيضا المعوقات التي تواجه المرأة لتمارس حياتها بشكل طبيعي، من خلال عائلة يمثلها الفنان جاسم النبهان في دور الأب، والفنانة زهرة الخرجي كأم، والأبناء عبدالله السيف وحمد العماني وأحمد النجار. وأكد السيف أنه في الوقت الذي يتم تصوير "سما عالية" يجري التحضير لإنجاز الجزء الثاني من المسلسل الخليجي الاجتماعي "أمر إخلاء"، بطولة فوز الشطي وعبدالله التركماني، الذي قام ببطولة الجزء الأول وإخراجه، بالتعاون مع المخرج عبدالرحمن السلمان.