يأمل اليمين الإيطالي المتشدد، بزعامة رئيس حزب "ليغا" (الرابطة) المتشدد ماتيو سالفيني، السيطرة على مناطق جديدة تعتبر معاقل تاريخية لليسار بما في ذلك توسكانا التي ستؤثر خسارته فيها على بقاء حكومة جوزيبي كونتي بالسلطة، في الانتخابات الإقليمية الجزئية التي انتهت أمس، والاستفتاء الوطني حول تقليص عدد النواب.

وأظهرت استطلاعات رأي الناخبين في توسكانا فشل سالفيني في تحقيق الفوز في الإقليم.

Ad

ومساء الأحد، وصلت المشاركة إلى نحو 40 في المئة، وهو مستوى جيد نظرا إلى الإجراءات الصحية الصارمة في هذا البلد، حيث يتزايد انتشار فيروس "كورونا" منذ 7 أسابيع.

ومع وجود مرشحين منفردين، يمكن للتحالف بين يمين الوسط واليمين المتطرّف أن يكتسح المناطق "الحمراء" حيث المرشحون اليساريون المشتتون، مما يشكل ضربة لحكومة كونتي، وهو ائتلاف تم تشكيله قبل عام بين "الحزب الديمقراطي" و"حركة خمس نجوم".