تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض جديد، ولامست 7.6 مقابل الدولار أمس، مع تنامي التوقعات بأن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة الرئيسي مستقراً هذا الأسبوع، على أن يواصل تقليص الائتمان عبر إجراءات أخرى.

ويقول المحللون، ومن بينهم محللو «غولدمان ساكس»، إن المركزي التركي سيقرر على الأرجح في اجتماعه، المقرر يوم الخميس، رفع سعر الفائدة لما يسمى بنافذة السيولة المتأخرة البالغ حاليا 11.25 في المئة، وهو من أعلى معدلات أسعار الفائدة التي يحددها.

Ad

قد يحمي ذلك الليرة من مزيد من الانخفاض الحاد. وهوت العملة نحو 22 في المئة أمام نظيرتها الأميركية منذ بداية العام الحالي، وفقدت نحو نصف قيمتها منذ نهاية 2017.

لكن المحللين يقولون إن الخطوة لن تكون سوى تأجيل لرفع رسمي لسعر الفائدة الرئيسي القابع عند 8.25 في المئة منذ مايو.

وفي الساعة 0917 بتوقيت غرينتش، كانت الليرة أضعف من مستواها عند إغلاق يوم الجمعة بنسبة 0.3 في المئة لتسجل 7.5900.

ورغم أن معظم الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم لا يتوقعون رفعاً رسمياً لسعر الفائدة هذا الأسبوع، فإنهم يرون أن البنك المركزي سيواصل اتخاذ إجراءات لرفع المتوسط ​​المرجح لتكلفة التمويل الذي وصل إلى 10.4 في المئة من 7.3 في المئة في شهرين.