ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام الجلسة، ليرتفع «داو جونز» بنحو 140 نقطة، وسط مطالب بالتحفيز المالي الإضافي لدعم أكبر اقتصاد حول العالم.وجاء أداء «وول ستريت» بالتزامن مع شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين أمام مجلس النواب، ومطالبتهما بضرورة توفير التحفيز المالي لدعم الاقتصاد المنهك من الوباء.
وتجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة، أمس الأول، 200 ألف شخص، وسط استمرار الزيادة في عدد الإصابات الجديدة بجائحة «كوفيد-19».وعند نهاية التداولات، ارتفع مؤشر «داو جونز» بنحو 0.5 في المئة أو 140.5 نقطة ليصل إلى 27.288 ألف نقطة، بعد أن فقد نحو 500 نقطة في جلسة الاثنين.في حين أن مؤشر «S&P 500» شهد زيادة بأكثر من 1 في المئة، بما يعادل 34.5 نقطة ليغلق عند 3315.6 نقطة، كما ارتفع المؤشر الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي «ناسداك» بنحو 1.7 في المئة أو ما يوازي 184.8 نقطة، مسجلاً 10.963 ألف نقطة.ويعتقد كبير مسؤولي الاستثمار في وحدة إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، أن سوق الأسهم الأميركي لن يستطيع الصعود ما لم يعد العالم لطريقة الحياة الطبيعية القديمة ويتوفر لقاح ضد الفيروس.وقال مارك هيفيل عبر تعليقات مع محطة «سي إن بي سي» الأميركية، إن الوضع الطبيعي الجديد هو عالم رقمي أكثر مع مزيد من الحوافز المالية والكثير من المبادرات البيئية.وتابع: «لكن المرحلة الأكثر طبيعية ستشمل العودة إلى الحياة التي تشبه العالم قبل تفشي الوباء»، مع الإشارة إلى أن لقاحاً ضد «كوفيد-19» أمر ضروري لهذه المرحلة.وتوجد مؤخراً زيادة في حالات الإصابة الجديدة بالوباء، مع إعادة فرض بعض القيود على التفاعلات الاجتماعية كما هو الحال في المملكة المتحدة.وتوقع هيفيل أن تشهد أسواق الأسهم الأميركية تقلبات بالتزامن مع انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة المزمع عقدها في نوفمبر المقبل.
اقتصاد
الأسهم الأميركية ترتد بعد موجة خسائر
24-09-2020