تعاني وزارة الشؤون الاجتماعية قلة الإيرادات السنوية، التي تحصلها لخزينة الدولة، لاسيما أنها كبرى الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها ومساعداتها المالية إلى شرائح واسعة في المجتمع، وتعد صالات الأفراح أحد أبرز منافذ هذه الإيرادات، غير أنه نظراً للظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد خلال جائحة «كورونا» والإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الفيروس، ومنها منع التجمعات وإغلاق صالات الأفراح والمناسبات لإشعار آخر، تكبدت الوزارة خسائر مادية كبيرة جراء إغلاق الصالات.وعلمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن إجمالي إيرادات صالات الأفراح للسنة المالية المنصرمة (2019/2020) بلغت صفر دينار، لاسيما عقب إلغاء مئات الحجوزات ورد مبالغها والتأمين لأصحابها، كاشفة أن الوزارة ردت، حتى الآن، قرابة 33 ألف دينار نظير إلغاء نحو 318 حجزاً، مشيرة إلى أن إجمالي إيرادات الصالات للسنة المالية (2018/2019) بلغت ما يزيد على 450 ألف دينار، في حين بلغت إيرادات (2017/2018) نحو 400 ألف.
وأضافت أنه «في ظل عدم اتخاذ قرار من قبل مجلس الوزراء والسلطات الصحية في البلاد بالانتقال إلى المرحلة الخامسة والأخيرة من مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، والتي سوف تتضمن عودة الأعراس والمناسبات الاجتماعية شريطة التقيد بالإجراءات الاحترازية والصحية، سوف تستمر خسائر الوزارة الخاصة بإيرادات الصالات».
الترقيات بالاختيار
على صعيد آخر، اعتمدت لجنة شؤون الموظفين في الوزارة الترقية بالاختيار، إضافة إلى الترقية بالأقدمية والعلاوة الدورية لشهر يوليو الماضي، للموظفين المستوفين الاشتراطات، على أن يتم صرفها مع راتب أكتوبر المقبل وبأثر رجعي.ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن اختيار الأسماء تم وفق قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2011، الصادر بشأن قواعد المفاضلة بين المرشحين للترقية بالاختيار.