ارتفاع الطلب على العملة الأميركية مع تراجع الأسهم
تمسَّك الدولار بمكاسبه مقابل معظم العملات، أمس، بعدما أحيت مؤشرات على تباطؤ اقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف بشأن تداعيات موجة ثانية من حالات العدوى بفيروس كورونا. ويواجه اليورو، الذي تضرر بالفعل بسبب مخاوف من العودة لفرض إجراءات عزل عام مشددة، عقبة إضافية، حيث سيجري نشر بيانات ثقة الشركات الألمانية. ومن المرجح أن يواصل الدولار صعوده، حيث عززت زيادة جديدة في حالات الإصابة بكورونا في أوروبا شهية الإقبال عليه كملاذ آمن، فيما دعا صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الحكومة الأميركية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي. وجرى تداول الدولار عند 1.656 مقابل اليورو، أمس، عند أقل بقليل من أعلى مستوى في شهرين الذي بلغه أمس الأول.وتماسك الدولار بالقرب من أعلى مستوى في تسعة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.9236، كما تمسَّك بمكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة مقابل الين الياباني وسجل 105.45 ين. وجرى تداول الجنيه الإسترليني مقابل 1.2705 دولار قرب أقل مستوياته أمام العملة الأميركية منذ أواخر يوليو. وارتفع الدولار هذا الأسبوع، بعد زيادة حالات الإصابة بكورونا في أوروبا وبريطانيا، وهو ما قوض تفاؤل المستثمرين بشأن التقدم في ابتكار لقاح. وسجل مؤشر الدولار 94.430 مقابل سلة من 6 عملات رئيسة اليوم قرب أعلى مستوى في تسعة أسابيع. وتراجع الدولار الأسترالي 0.45 في المئة إلى 0.7042 دولار أميركي، ليقترب من أدنى مستوياته منذ 21 يوليو. ونزل الدولار النيوزيلندي 0.3 في المئة إلى 0.6529 دولار أميركي، ليضيف إلى تراجع بنسبة 1.3 في المئة بالجلسة السابقة عندما ألمح البنك المركزي النيوزيلندي إلى مزيد من التيسير النقدي.