استمرت حالة التراجع في مؤشرات بورصة الكويت في بداية تعاملاتها الأسبوعية أمس، وعلى غرار تداولات الخميس الماضي خسر مؤشرا السوق الرئيسان العام والأول، بينما سجل "الرئيسي" نموا محدودا. وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.44 في المئة تساوي 24.4 نقطة، ليقفل على مستوى 5584.42 نقطة، بسيولة متراجعة مقارنة مع معدلات الأسبوع الماضي التي تجاوزت 65 مليون دينار، وكانت سيولة جلسة أمس 45.3 مليون دينار، تداولت 338.7 مليون سهم، نفذت من خلال 12082 صفقة، وتم تداول 133 سهما، ربح منها 51 سهما، وتراجع 60، بينما ثبت 22 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة اكبر بلغت 0.61 نقطة، وفقد 38.22 نقطة، ليقفل على مستوى 6183.42 نقطة، بسيولة متراجعة هي الأخرى بلغت 31.8 مليون دينار، تداولت 79.1 مليون سهم عبر 4931 صفقة، وخسر 15 سهما مقابل ارتفاع 3 أسهم فقط، وثبات سهمين دون تغير. واستطاع مؤشر السوق الرئيسي، بدعم من اسهم صغيرة كانت خاملة معظم فترات هذا العام، ان يربح امس، ولكن بنسبة محدودة كانت عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 4.19 نقاط، ليقفل على مستوى 4395.49 نقطة، بسيولة متراجعة بطبيعة الحال بعد ضغوط حمراء من الأسهم القيادية، لتنخفض سيولة "الرئيسي" الى 13.4 مليون دينار، تداولت 259.5 مليون سهم عبر 7151 صفقة، وربح 48 سهما في "الرئيسي"، في حين خسر 44 سهما، واستقر 20 دون تغير.
جني أرباح جديد
للجلسة الثانية على التوالي تستمر عمليات جني الأرباح على مستوى الأسهم القيادية، وذلك بعد بلغت حواجز نفسية مستوى 900 فلس للبنك الوطني، و700 فلس لسهم بيت التمويل الكويتي (بيتك)، وشهدت الأسهم القيادية، بعد بداية خضراء بضع دقائق، عمليات بيع وجني أرباح أفقدتها جزءا مهما من مكاسبها بلغ 1 في المئة على مستوى سهمي بيتك وبنك الخليجي والدولي، في حين جاءت خسائر البقية أقل، وربحت اسهم وربة وبرقان في السوق الأول. وشكلت أسهم صغيرة مضاربية وذات نشاط دعما كبيرا لتعاملات "الرئيسي" كان في مقدمتها اسهم اعيان والاولى وعربية عقارية وأرزان وآن ولوجستيك والبيت، لتعوض بعض الخسائر في أسهم ذات سيولة مثل كابلات وأهلي متحد واهلي، لتنتهي الجلسة حمراء على مستوى مؤشري السوق الأول والعام، وخضراء في "الرئيسي".خليجياً تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربح مؤشر السوق السعودي وعوض جزءا من خسائر الأسبوع الماضي التي تجاوزت نقطة مئوية، ورافقته مؤشرات أسواق أبوظبي والبحرين وقطر، في حين تراجعت أسواق الكويت وعمان ودبي الذي تجاوزت خسارته نصف نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط تتداول قريبة من مستوى 42 دولارا لمزيج برنت بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.