اتهم نائب رئيس الوزراء وزير خارجية سورية وليد المعلم إدارة الرئيس دونالد ترامب أمس الأول بمحاولة خنق السوريين بالعقوبات «في مشهد غير إنساني يذكر بالوحشية ذاتها التي خنق بها الأميركي الأسود جورج فلويد وآخرون».

وأدت العقوبات الأميركية الجديدة، التي بدأ سريانها في يونيو، بموجب ما يسمى بقانون قيصر، إلى إصابة الاقتصاد السوري المتداعي بالفعل بمزيد من الشلل، من خلال منع الشركات الأجنبية من التعامل مع دمشق.

Ad

وقال المعلم، في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، «الهدف من هذا القانون في جوهره الضغط على الشعب السوري في لقمة عيشه وحياته اليومية ومحاولة خنقه».