محمد الدلال يسأل عن المتقدمين لوظيفة «الإمامة»
وجه النائب محمد الدلال سؤالا الى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية فهد العفاسي، جاء في مقدمته: من أهم الوظائف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وظيفة الإمامة، لما لإمام المسجد من دور توجيهي ووعظي في المجتمع، وقد كثرت الشكاوى مؤخراً من المتقدمين لوظيفة الإمامة بسبب عدم وضوح اَليات القبول والتوظيف في الوزارة وعدم وجود ضوابط محكمة للتعيين، بل ينقل عن عدد من المتقدمين أن ردود بعض المسؤولين في الوزارة متضاربة وغير واضحة ومن ذلك الارتكان إلى رأي جهات أخرى كوزارة الداخلية، وبعد التحقق تنفي وزارة الداخلية أي تدخل لها في التوظيف، وهو ما يجعل الأمر مستغربا من المسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.وقال الدلال في سؤاله: يرجى تزويدي بالإعلان أو طلب التوظيف في وظائف الإمامة التي صدرت مؤخراً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع إرفاق الشروط المطلوبة من المتقدمين ومواعيد التقديم، وتزويدي بأسماء لجنة الوزارة أو الجهة المختصة بإجراء الاختبارات والمقابلات، وما الجهة أو الشخص المسؤول النهائي عن القبول من عدمه؟ مع إفادتي بعدد المتقدمين لوظيفة الإمامة مع ذكر جنسياتهم ومؤهلاتهم وعدد من تم اختباره واجتاز الاختبار أو المقابلة من كافة الجنسيات وعدد من لم يجتز الاختبار.
وتابع: ما الأطراف المسؤولة أو الجهة المحددة المسؤولة عن التواصل مع المتقدمين؟ وهل هي كجهة أو أشخاص لهم صلاحية التواصل؟ وهل الرسائل التي تصل للمتقدمين متفق عليها؟ ولماذا يعتمد التواصل الشفوي مع المتقدمين؟ ولماذا لا يوجد اَلية للتواصل المحدد بالمراسلات المكتوبة (مسجات) أو خلافه منعاً للبس أو سوء الفهم؟ وهل تقوم الوزارة أو أي مسؤول فيها بأخذ موافقة أو رأي أي جهة أخرى في الدولة بشأن التوظيف لديها بشكل عام وبالأخص في وظائف الإمامة.