اكتفى توتنهام بالتعادل 1-1 مع نيوكاسل أمس، ضمن مباريات المرحلة الثالثة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.على ملعب "وايت هارت لاين" في شمال لندن، أهدر توتنهام فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه نيوكاسل بهدف للبرازيلي لوكاس مورا (25) قبل أن يدرك الأخير التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء إثر لمس المدافع إريك داير الكرة بيده واللجوء إلى تقنية الفيديو، مما أثار غضب مدرب توتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو الذي توجه إلى غرف الملابس قبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة. وانبرى كالوم ويلسون للركلة بنجاح مانحاً فريقه نقطة ثمينة.
وللمفارقة، كانت ركلة الجزاء، المرة الأولى التي يسدد فيها نيوكاسل كرة بين الخشبات الثلاث طوال المباراة.واحتج لاعبو توتنهام وبعض أفراد الجهاز الفني لدى حكم المباراة في نهاية المباراة فقام الأخير بطرد مدرب حراس مرمى توتنهام نونو سانتوس.وحفلت المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي على مدى اليومين الأخيرين بالكثير من الإثارة والتشويق واللحظات الدراماتيكية لاسيما في مباراة برايتون ومانشستر يونايتد.فقد تقدم مانشستر يونايتد على مضيفه 2-1 حتى الدقيقة 95 قبل أن يدرك الأخير التعادل 2-2. لكن الدراما لم تتوقف لأن حكم الفيديو منح مانشستر يونايتد ركلة جزاء بعد إطلاق الحكم الرئيسي صافرته النهائية ليسددها البرتغالي برونو فرنانديش ويمنح مانشستر يونايتد فوزاً قاتلاً.كذلك نجح تشلسي في قلب تخلفه صفر-3 في الشوط الأول إلى تعادل مثير 3-3 ضد وست بروميتش البيون.وهي المرة الثانية منذ مطلع الموسم الحالي التي يفشل فيها توتنهام في إحراز ثلاث نقاط على أرضه بعد سقوطه في الجولة الافتتاحية أمام إيفرتون صفر-1 قبل أن يحقق الفوز خارج ملعبه على ساوثمبتون 5-2.ومباراة توتنهام أمس كانت الأولى ضمن سلسلة مضغوطة من أربع مباريات على مدى الأيام السبعة المقبلة، إذ يستقبل جاره تشلسي غداً في كأس رابطة الأندية، ثم يلتقي ماكابي حيفا الإسرائيلي في الدوري الأوروبي الخميس المقبل قبل مواجهة مرتقبة خارج ملعبه ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد الأحد المقبل.
فوز ثمين لليدز
وفي مباراة أخرى، حقق ليدز يونايتد فوزاً ثميناً متأخراً على شيفيلد يونايتد 1-صفر في عقر دار الأخير.ورفع ليدز يونايتد العائد إلى دوري الأضواء بعد غياب 16 عاماً، رصيده إلى 6 نقاط في المركز السادس علماً أنه خسر أمام ليفربول بطل الموسم في المرحلة الافتتاحية 3-4 ثم فاز بالنتيجة ذاتها على فولهام.أما شيفيلد يونايتد مفاجأة الموسم الماضي بعد صعوده بدوره إلى الدرجة الممتازة ومنافسته على المقاعد الأوروبية حتى الأمتار الأخيرة، فمني بخسارته الثالثة منذ مطلع الموسم الحالي من دون أن يسجل أي هدف أيضاً. كما أن الخسارة هي السادسة توالياً لشيفيلد منذ الموسم الماضي في الدوري.وسجل المهاجم باتريك بامفورد هدف المباراة الوحيد قبل نهايتها بدقيقتين بكرة رأسية ليصبح بالتالي ثالث لاعب في صفوف ليدز يسجل في المراحل الثلاث الأولى في دوري النخبة منذ 52 عاماً.وتألق في صفوف ليدز حارس مرماه الفرنسي ايلان ميسلييه الذي تصدى لمحاولتين خطيرتين لجون لوندسترام (29) وجورج بالدوك (40).