بعد أسبوع من انطلاق تظاهرات محدودة في ريف مصر، لكن مستمرة، حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، المصريين من مغبة الاستماع إلى دعوات التغيير، التي هي في حقيقتها دعوات للتدمير والتخريب، مؤكداً أنه يراهن على وعي الشعب في مواجهة تلك الدعوات لإشعال الشارع المصري.

وقال السيسي، الذي بدا متماسكاً مع فشل دعوات التظاهر، خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد شمالي القاهرة، إنه سيواصل خطوات الإصلاح في ظل تفهّم المصريين، وتحمّلهم كلفة عملية الإصلاح.

Ad

وعقب استعراض فيديو عن دمار إحدى الدول العربية على يد الإرهاب، في إشارة لا تخطئها العين إلى سورية، حذّر الرئيس المصري من محاولات جر البلاد للخراب، وتحويل الملايين إلى لاجئين تحت عنوان التغيير.

وألمح إلى دور تركيا، دون أن يسميها، عندما أرجع إليها دعوات الفوضى لتعطيل النهضة المصرية، بقوله: «بقى أنتم عاوزين تبقى مصر مقر منظمة الغاز في المنطقة؟ لا بقى إحنا مش هنسيبكم وهنعمل اللي نقدر عليه... هم يعني بيقولوا كده»، في إشارة إلى توقيع مصر وست دول ميثاق تدشين منتدى غاز شرق المتوسط كمنظمة إقليمية 22 الجاري، على أن تكون القاهرة مقراً للمنظمة، في خطوة كانت محل رفض أنقرة.