بحكم قضائي.. «أوبر» تعود إلى لندن

كسبت أوبر الاثنين دعوى استئناف أمام محكمة في لندن ما سمح لخدمة نقل الركاب الأميركية بالعمل في العاصمة البريطانية للأشهر الـ 18 المقبلة بعدما اعتبرها القاضي «مؤهلة» رغم مخاوف على صعيد السلامة.

وأوبر التي يبلغ عدد زبائنها 3,5 ملايين إضافة إلى 45 ألف سائق في العاصمة البريطانية، كانت قد رفضت قرار هيئة النقل في لندن بعدم تجديد رخصتها التشغيلية على خلفية مسألة سائقين غير مرخص لهم.

وسُمح للشركة ومقرها في سان فرانسيسكو، بمواصلة العمل في لندن بانتظار صدور قرار الاستئناف.

ورغم الإشارة إلى «اخفاقات كبيرة» من جانب أوبر اعتبر القاضي تان إكرام الإثنين إن أوبر «مؤهلة» للحصول على ترخيص للعمل كمشغل خاص لتوفير سيارات الأجرة في لندن.

وقال إن «أوبر» سعت لشرح أسباب حوادث الخلل وسبل معالجتها.

وقال جيمي هيوود، المدير العام لأوبر لشمال وشرق أوروبا إن قرار الإثنين «اعتراف» بالتزام الشركة «بالسلامة».

وأقر هيوود بأن تصرف «أوبر» إزاء مشكلة السائقين غير المرخص لهم كان خاطئاً.

وقال «كان ذلك غير لائق، كان بإمكاننا التصرف بشكل أفضل».

وأقرت هيئة النقل في لندن التي يرئسها رئيس البلدية صادق خان، الإثنين بأن «أوبر طبقت عدداً من التعديلات لتحسين سلامة الركاب ومعالجة المشكلات».

وأضافت في بيان «هذا الترخيص لمدة 18 شهراً مع عدد من الشروط يسمح لنا بمراقبة التزام أوبر بالمعايير والتحرك بسرعة في حال اخفاقها في الالتزام بالمعايير المطلوبة».

وكانت هيئة النقل قد قالت إن بعض الرحلات التي قامت بها «أوبر» في أنحاء لندن أجراها سائقون لا يحملون تراخيص أو رخص تم تعليقها أو سحبها.

وقال القاضي إن «أوبر» شددت تدابير منع الاحتيال في ما يتعلق بالمستندات والتأمين.

وقال إكرام إن «سجل أوبر ليس من دون أخطاء لكنها حسنت صورتها».

وتم تعليق خدمة أوبر في لندن عدة مرات.