جرى تداول الدولار قرب ذروة شهرين مقابل سلة من العملات أمس، فيما استمرت الشكوك حيال التعافي الاقتصادي قبل مجموعة من البيانات الاقتصادية والتطورات السياسية في الولايات المتحدة.

وساهم تعافي الأسهم الأميركية يوم الجمعة في الحد من صعود الدولار، الذي يعد ملاذا آمنا، لكن مؤشرات على تباطؤ تعاف وليد من الجائحة والضبابية السياسية أبقت على حذر المستثمرين.

Ad

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار عند 94.530، وكان قد سجل أعلى مستوى في شهرين الأسبوع الماضي عند 94.745. وحقق أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل أبريل.

وأمام العملة اليابانية، سجل الدولار 105.36 ين.

وسجل اليورو 1.1626 دولار، بعدما هبط إلى 1.16125 دولار يوم الجمعة، وهو أقل مستوى في شهرين. وسجل الجنيه الاسترليني 1.2797 مرتفعا من أقل مستوى في شهرين الذي بلغه يوم الأربعاء عند 1.2676 دولار.

ويتطلع المستثمرون الآن لأول مناظرة رئاسية في الولايات المتحدة اليوم.

وقال كيوسوكي سوزوكي مدير الصرف الأجنبي لدى سوسيتيه جنرال «قليلون من سيحاولون المراهنة على نتيجة الانتخابات. سينتظرون على الأقل حتى المناظرة التلفزيونية».

وفي أماكن أخرى، انخفضت الليرة التركية لفترة وجيزة 1.6 في المئة إلى مستوى متدن قياسي عند 7.8000 مقابل الدولار.

وكانت الليرة قد سجلت صعودا نادرا عقب رفع أسعار الفائدة في أواخر الأسبوع الماضي، ولكن المكاسب تلاشت وسط شكوك بشأن مدى تأثير ذلك على أسعار الفائدة في الأسواق المالية.