سفارات أجنبية تعزي الكويت بـ «أمير الإنسانية»
• ألينا رومانوسكي: زعيم محبوب وصديق مميز للولايات المتحدة
• مايكل دافنبورت: سموه صديق حقيقي لبريطانيا
تقدمت السفارة الأميركية لدى الكويت بأحر التعازي إلى أسرة آل الصباح، وإلى الكويت حكومة وشعباً، بوفاة سمو الأمير المغفور له الشيخ صباح الأحمد.وجاء في تغريدة للسفارة عبر "تويتر": نشارككم الحزن، ولا ننسى الإنجازات الاستثنائية لسمو الأمير الراحل، الذي كرس حياته للسلام والاستقرار الإقليمي.ومن جهتها، تقدمت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد ألينا رومانوسكي بأحر التعازي لأسرة آل الصباح والشعب الكويتي بوفاة سمو الأمير.
وقالت رومانوسكي، عبر تغريدة لها على "تويتر"، إن الأمير كان زعيماً محبوباً وصديقاً مميزاً للولايات المتحدة، وسيستمر إرثه حتماً، وعظم الله أجركم جميعاً.بدوره، قال السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت، "تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد". وأضاف في تغريدة له على "توتير": "لقد كان سموه صديقاً حقيقياً للمملكة المتحدة، اشتهر بحكمته وانسانيته ورؤيته الثاقبة"، مشيرا إلى أنه كان قائدا عظيما للكويت وعمل على تعزيز السلام على المستويين الإقليمي والعالمي.من جهتها، أكدت سفارة الصين الشعبية أنها تلقت ببالغ الحزن وفاة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وتقدمت السفارة بأحر التعازي لأسرة الأمير والشعب الكويتي، معلنة إلغاء حفل الاستقبال الإلكتروني احتفالاً بالذكرى الـ 71 لتأسيس الصين، والذي كان مقرراً صباح اليوم الأربعاء.ومعزيا بوفاة سمو الأمير، كتب السفير السويسري لدى الكويت بينيديكت غوبلر: "أصدق مواساتنا وخالص تعازينا الى الديوان الأميري وأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي لوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح. فلترقد روح أمير الإنسانية بسلام. سوف نتذكره دائما كرجل دولة بامتياز".كما توجّه السفير المصري طارق القوني، باسمه وباسم البعثة الدبلوماسية والجالية المصرية، إلى "صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد وإلى آسرة آل الصباح الكرام وحكومة وشعب دولة الكويت الشقيقة بخالص التعازي القلبية في المصاب الجلل بوفاة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، داعيا المولى عز وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على دولة الكويت بدوام الأمن والاستقرار والازدهار".وأكد القوني "أن التاريخ سيذكر الفقيد الذي قضى حياته في خدمة وطنه وسعبه وقضايا الأمتين العربية والإسلامية كقائد للعمل الإنساني وكرجل دولة من طراز رفيع، رفع راية بلاده عالية خفاقة بين الأمم، كما سيذكره كرمز للتوازن والحكمة في عالم مليء بالصراعات، فضلا عن بصماته المضيئة في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين"، مشددا على أنه "سيظل حاضرا في ذاكرة الشعب المصري كصديق لمصر ومحب لها".سفير فلسطين رامي طهبوب، قال بدوره "إن القلب ليحزن وإن العين لتبكي، فقد خسرت فلسطين اليوم أكبر داعم لشعبها وقضيتها، في وقت هي بأمسّ الحاجة إلى وجوده". وأضاف: "لقد كان صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، يرحمه الله، قائدًا عزّ نظيره، وكان حكيمًا للأمة وضميرها الحي وقلبها النابض وصمام أمان للإنسانية جمعاء. إن اللسان ليعجز عن وصف هذا اللحظة الحزينة التي ما كنا نتمناها أبدا، ولكنها إرادة الله ومشيئته. أدعو الله عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وشعب الكويت الحبيب والأمة العربية والإنسانية جمعاء جميل الصبر وحسن العزاء، إنا لله وإنا اليه راجعون".
قائد عظيم اشتهر بحكمته وإنسانيته السفير البريطاني
سيظل حاضراً فى ذاكرة الشعب المصري السفير المصري
كرّس حياته لإحلال السلام والاستقرار السفارة الأميركية
سيظل حاضراً فى ذاكرة الشعب المصري السفير المصري
كرّس حياته لإحلال السلام والاستقرار السفارة الأميركية